كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب " فورساتين " أن حالة الغضب والاحتقان تسود المحتجزين في مخيمات تندوف. وقال بلاغ المنتدى، الذي توصلت جديد بريس بنسخة منه ، إنه لا حديث لساكنة المخيمات في الآونة الأخيرة إلا عن سبب منعهم من الحصول على بطاقة لاجئ وحرمانهم من أبسط الحقوق في التنقل والتجارة والتملك، واتخاذهم رهائن بمخيمات لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة، مطالبين دولة الجزائر منحهم بطائق اللجوء أو السماح لهم بالحصول عليها خارج أرضها. وأوضح البلاغ أن الساكنة تستنكر تنكر جبهة البوليساريو لمطالبهم، ونعتهم بالخونة لمجرد إبدائهم الرغبة في التمتع بقليل من الحرية على غرار غيرهم من بعض المحظوظين والمقربين من القيادة ممن يمتلكون جوازات سفر أجنبية منهم من تجنس بجنسيات دول أخرى، فيما تمنح الجزائر جنسيتها فقط للصحراويين من أصول جزائرية وتسمح لهم بممارسة المواطنة الكاملة فوق أراضيها، فيما يبقى السواد الأعظم من الصحراويين القادمين من الأقاليم الجنوبية محرومين من كل تلك الحقوق بل يمارس في حقهم ميز غير مفهوم، بحسب البلاغ.