أكد كريم الشرقاوي عضو المكتب التنفيذي للتحالف من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، أن التحالف سجل مجموعة من الملاحظات الأولية إلى حدود منتصف النهار من يوم الانتخابات، من ضمنها منع ملاحظين من ولوج مكاتب التصويت، قبل أن يتم حل المشكل بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأضاف الشرقاوي في تصريح ل"جديد بريس" أن التحالف سجل كذلك عدم توفر الولوجيات خاصىة وأن أغلب مكاتب التصويت تتواجد في الطابق السفلي والأول في غياب ولوجيات بمعظم المؤسسات التعليمية، مما يطرح صعوبة بالنسبة لمشاركة الأشخاص ذوي إعاقة. ومن الملاحظات التي سجلها التحالف حسب الشرقاوي، عدم اعتماد لغة الإشارة للتواصل مع فئة الصم والبكم بالرغم من أن الائتلاف صمم صور بلغة الإشارة، وقدم ملتمس للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ليقدمه لوزارة الداخلية حتى يتم تعليق تلك الصور أمام مكاتب الاقتراع لتمكن الاشخاص ذوي إعاقة الصمم من معرفة المسار الانتخابي منذ دخولهم المكاتب حتى الخروج منعها، معربا عن أسفه لعدم إدراج المقترح وتفعيله في انتخابات 7 أكتوبر. ومن إيجابيات اقتراع 7 أكتوبر ذكر الشرقاوي، تسجيل ارتفاع في نسبة المشرفين على مكاتب الاقتراع من الأشخاص في وضعية إعاقة وأيضا المراقبين المعتمدين من قبل الأحزاب، معتبرا ذلك جد إيجابي وتغير ملحوظ وقف عليه الائتلاف من خلال المعطيات الأولية. وأضاف الشرقاوي أن التحالف سيهيئ تقريرا يعد بمثابة وثيقة للترافع، لتوزيعها على مختلف المشرفين على تذبير الانتخابات، مؤكدا أن التقرير ليست له صفة إلزامية، وإنما تحسيسية للفت النظر حول أهمية المشاركة السياسية بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة. وأوضح الشرقاوي أن مهمة التحالف لا تنتهي مع نهاية الانتخابات وإنما تستمر إلى ملاحظة ما بعد الانتخابات والدورة الأولى من عمل البرلمان للوقوف على السياسات العمومية التي تنهجها الحكومة المقبلة من أجل تتبع برامج الأحزاب الانتخابية ومدة ترجمتها على أرض الواقع. ونظرا لغياب مراقبين قارين أكد الشرقاوي أنه يصعب إحصاء الأشخاص في وضعية إعاقة الذي شاركوا في الانتخابات.