رد رئيس الوفد المغربي المشارك في قمة حركة عدم الانحياز بمارغاريتا بفنزويلا، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، بحزم وبالحجج على استفزازات رئيس الجمعية الشعبية الوطنية الجزائرية، محمد العربي ولد خليفة. وزعم رئيس الوفد الجزائري في كلمته أن الصحراء تعتبر أرضا محتلة، متهما المغرب بعرقلة المسلسل السياسي منذ عشر سنوات، والاقدام على تصرف أحادي يهدد مهمة بعثة المينورسو. واغتنم هلال الكلمة الرسمية للمملكة أمام رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الحركة من أجل دحض الادعاءات الجزائرية، معتبرا في المقام الأول أن المغرب جاء إلى مارغاريتا وتحدوه إرادة للمساهمة في تجديد حركة عدم الانحياز وتقوية وحدتها، كما كان يرجو الرئيس مادورو في كلمته الافتتاحية، لكن وللأسف، قام "رئيس الوفد الجزائري الشقيق" بنقل النزاع الثنائي حول الصحراء المغربية إلى مارغاريتا، ولم يترك خيارا آخر غير الرد عليه. وهكذا أوضح هلال أنه بالرغم من النفي الجزائري، توج مسلسل تصفية الاستعمار بالصحراء بانضمام الأقاليم الصحراوية إلى المغرب، قبل 40 سنة من خلال المفاوضات والاتفاق الذي كان موضوع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفا أن مجلس الأمن لم يسبق بتاتا وأن وصف الوضع بالصحراء بأنه احتلال.