تعرضت الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف، في المنطقة الشرقية بالسعودية، لإطلاق نار كثيف من سيارة يستقلها ملثمون؛ ما تسبب في مقتل أحد الجنود. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية إنه عند الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة بعد منتصف ليلة يوم الثلاثاء 16 غشت 2016، تعرضت الحراسة الخارجية لشرطة محافظة القطيف لإطلاق نار كثيف من سيارة كان يستقلها أربعة أشخاص ملثمين. وأضاف أن إطلاق النار "نتج عنه إصابة الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي ، واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى". وأشار إلى أن مبنى الشرطة وإحدى الدوريات تعرض أيضًا لبعض التلفيات. ولا تزال الجهات المختصة تباشر إجراءات الضبط الجنائي لهذه الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية، بحسب المتحدث. من جانبه، كشف عبدالله شقيق العريف عبدالسلام برجس العنزي، أن شقيقه "استُشهد في أول يوم عمل بعد قضائه إجازة مع أسرته في حائل". وقال عبدالله إن أسرته "تفتخر بالشهادة التي نالها شقيقه وهو يؤدي واجبه في خدمة الوطن"، مشيراً إلى أن عبدالسلام وهو أب لطفلين ولد وبنت، "ودع الجميع وكأنه شعر باستشهاده قبل عودته لمقر عمله بالقطيف"، وفقاً لصحيفة "عكاظ".