طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو, الاتحاد الأوروبي بتحديد موعد السماح للأتراك بدخول أوروبا دون تأشيرة, مضيفا أنه "إذا لم يتم تخفيف القيود على دخول الأتراك إلى أوروبا, فإن أنقرة سوف تتراجع عن اتفاقها بشأن وقف تدفق المهاجرين إلى القارة". وتم ربط الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي بخصوص المهاجرين الذي أبرم في مارس الماضي بعرض إلغاء التأشيرة. وقال جاويش أوغلو اليوم الأحد في تصريحات لصحيفة (فرانكفورتر) اليومية نقلتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية "إذا لم يتم تحرير مواطنيه من تأشيرات الدخول إلى أوروبا, فسنصبح مضطرين إلى النأي بأنفسنا عن اتفاق إعادة المهاجرين من أوروبا إلى تركيا". وأشار جاويش أوغلو إلى أنه يتوقع أن يكون موعد تنفيذ الاتحاد الأوروبي لهذا الوعد بحلول منتصف أكتوبر المقبل, مؤكدا مع ذلك أنه يتوقع تحديد موعد للدخول بغير تأشيرة. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى وقت سابق "إن الاتفاق سوف ينهار إذا تراجع الاتحاد الأوروبي عن وعده في هذا الخصوص".