أراد الفنان سعيد الناصري أن يسترق الأضواء في الندوة التي نظمتها القناة الثانية لاستعراض شبكة برامجها في شهر رمضان الأبرك، فآثر التدخل غير ما مرة والحديث نيابة عن مدير القناة بقوله إن السيد المدير يريد أن يقول... والحقيقة المدير حشم يقول..، وحسب الحضور فإن الناصري قدم شانتيون لإحدى السيتكومات الجديدة المفاجئة بتدخلاته، التي كادت تنقلب إلى اشتباك بالأيادي مع الصحفي بجريدة الصحراء المغربية أحمد نجيم، الذي ابتدر الناصري أثناء احتكاره الكلمة أصالة عن نفسه ونيابة عن السيد المدير >هذه ندوة للصحفيين وليس لك أسي الناصري<. هذا الكلام أثار حمية الفنان الناصري الذي نزع صفة الصحافي عن الزميل نجيم متهما إياه بتلقي رشاوى من بعض المنتجين والفنانين، وبأنه ليست له مؤهلات صحافي. وفي موضوع الندوة اعتبر مصطفى بنعلي، المدير العام للقناة الثانية، أن هذه السنة خصصت لتكريم الإنتاجات المغربية، حيث أنتجت القناة الثانية 12 فيلما تلفزيونيا و 8 أفلام أخرى في طور الإنتاج، وستقدم 4 مسلسلات، منها سلسلتان فكاهيتان هما: العوني لسعيد الناصري وعائلة محترمة جدا لكمال كمال، بالإضافة إلى الأشرطة التلفزيونية المغربية: رمانة وبرطال لفاطمة بوبكدي، ومحاين دا الحسين لعبد الرحمن التازي، والمكروم لداود أولاد السيد، ولعب مع الذئاب لسعيد الناصري والشاوش لمحمدالكغاط. وأضاف بنعلي، خلال الندوة الصحفية، التي نظمت الخميس الماضي بمقر القناة، أن القناة ضاعفت برامجها في ما يخص الإنتاج الوطني مقارنة مع السنوات الماضية، مؤكدا التزام القناة بتخصيص 80 مليون درهم لدعم هذا الإنتاج. وأشار إلى استمرار القناة في تقديم الطبعة الثانية من البرنامج االقرآني مواهب في تجويد القرآن الكريم ، إضافة إلى برامج أخرى جديدة كبرنامج الإسلام وقضايا العصر وبرنامج حول أشهر الوجوه النسائية في العالم الجمعوي، والبرنامج الفني هذه ليلتي لعتيق بنشيكر. وفي ما يخص الإنتاج العربي والأجنبي، فقد اعتبر مدير القناة أن المادة المصرية تطغى على شبكة الخريطة الرمضانية، مع تميز القناة بعرضها للدراما السورية الجديدة ملوك الطوائف وعرض بعض الأفلام الإيرانية. وفي سياق آخر اعترف بنعلي بالصعوبات التي اعترضت إنتاج المسلسل المغربي وجع التراب وبخطإ القناة بإسنادها كل شيء لشفيق السحيمي، الذي تولى إدارة الإنتاج وأسندت له مهمة الإخراج ويقوم بدور ممثل في السلسلة، وأوضح أن القناة لم يكن لها خيار سوى الاستمرار، مع الاعتراف بخطإ التسرع في قبول هذا المسلسل بقوله: >وجدنا صعوبة لأننا لم نصل بعد إلى مستوى صناعة الإنتاج<. ونفى بنعلي أن تكون للقناة حساسية من بعض الممثلين الذين يعملون لفائدة القناة الأولى، مقدما بعض النماذج التي تشتغل مع القناتين معا، ومتسائلا في الوقت نفسه عن الفائدة من أن يرى الجمهور المغربي ممثلا معينا في قناتين وفي شهر واحد؟ وتمنى مدير دوزيم أن تعمل القناتان على إنتاج السيتكوم طيلة السنة، بدل أن يقتصرعلى إنتاج الفكاهة خلال شهر رمضان فقط.