قالت أحزاب الائتلاف الحاكم التونسي إنها لن تمنح رئيس الوزراء الحبيب الصيد الثقة ليصبح عزله أمرا محسوما، فيما تستعد تونس لحكومة وحدة وطنية دعا إليها الرئيس السبسي الشهر الماضي. وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي دعا الشهر الماضي لحكومة وحدة وطنية تكون أكثر جرأة وتضم عددا أوسع من الأحزاب إضافة لمستقلين والاتحاد العام التونسي للشغل، لكن اتحاد الشغل الذي له تأثير كبير رفض المشاركة في الحكومة. ويتعين على الصيد الحصول على 109 أصوات أي أغلبية الأصوات في البرلمان لتجديد الثقة بحكومته، ولكن هذا أصبح أمرا شبه مستحيل بعد أن اتفقت أحزاب الائتلاف على عدم تجديد الثقة فيه. ويضم الائتلاف الحاكم حزب "نداء تونس" العلماني وخصمه حزب "النهضة" الإسلامي إضافة إلى حزبي "آفاق تونس" و"الاتحاد الوطني الحر". وقال سفيان طوبال رئيس كتلة "نداء تونس" في البرلمان،: "الحزب حسم أمره ولن يجدد الثقة في الصيد".