يلتمس محمد العبادي، صحافي بجريدة صدى تاونات، من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتاونات، إنصافه من الاعتداء، الذي تعرض له زوال الخميس 15 شتنبر 2005 بدوار باب واندار بجماعة ارغيوة، من قبل أحد الأشخاص بها. وحسب الصحافي، فإن هذا الاعتداء وقع بعدما خرج إلى موقع نزاع بين المشتكى به وأحد خصومه الآخرين، لإجراء تحقيق ميداني والاستماع لجميع الأطراف حول النزاع الدائر بينهما. وأثناء مزاولة مهمته هاجمه المسمى ش. عبد الرحيم بالموقع المتنازع عليه أمام مرأى ومسمع شخصين قدما معه على متن سيارة بسبب بعد وعزلة المنطقة، ورغم أنه أدلى له ببطاقته المهنية للصحافة طبقا للقانون يضيف الصحافي طالبا منه تقديم توضيحات في الموضوع، إلا أن المعتدي قام باحتجاز بطاقته وانتزع منه حقيبته اليدوية بالقوة مهينا كرامته وحريته في إجراء تحقيق موضوعي ونزيه. ويؤكد محمد العبادي أن المشتكى به عمد إلى تجريده من بطاقته المهنية وحقيبته وآلة تصوير لمدة ساعتين تقريبا بمنزله، مدعيا أنه على علاقة بأشخاص نافذين، وطالب عبر اتصالات هاتفه باعتقال الصحافي وإجراء محضر في الموضوع. وعلى إثر ذلك حلت بعين المكان، بعد مرور ساعتين تقريبا، لجنة مؤلفة من السيد قائد قيادة ارغيوة مزراوة وقائد قيادة بوهودة ورئيس جماعة ارغيوة ولجنة تقنية عن عمالة إقليم تاونات والوكالة الحضرية لتازة تاونات، وبفضل تدخلات السيد قائد قيادة ارغيوة مزراوة أعيدت إلى محمد العبادي بطاقته المهنية ومحفظته، ووقفت اللجنة على موضع النزاع. ويلتمس الصحفي من النيابة العامة أن تنصفه وترد إليه الاعتبار وإلى مهنة الصحافة التي يتضايق منها من يخشى حرية التعبير.