أحرقت عناصر غاضبة في منطقة تيزي وزو العلم الجزائري، احتجاجا على رفض عناصر الأمن السماح لها بالدخول إلى ملعب المدينة الذي كان يلقي فيه بوتفليقة خطابا له الثلاثاء 20 شتنبر، بخصوص الحملة التي يشنها لصالح مشروع المصالحة الوطنية. وذكرت صحيفة الحدث الجزائرية أخيرا أن بعض العناصر الغاضبة استطاعت الدخول إلى الملعب، وقامت بالتشويش على خطاب بوتفليقة، حيث مزقت اللافتات التي كانت تحمل شعارات مؤيدة لمشروع المصالحة، وقامت بإثارة البلبلة في المدرجات، وانطلقت في ترديد شعارات معارضة للرئيس الجزائري. وحاصرت قوات الأمن أعمال الشغب هذه، واستعملت وسائل متنوعة في وقف أعمال العناصر القبائلية الغاضبة. وذكرت الصحيفة نفسها أن إحدى المجاهدات التي كانت حاضرة، شرعت تبكي بحرقة على إحراق العلم الجزائري، وهي التي رأت بأم عينيها كيف كان الجزائريون يضحون بأنفسهم وأموالهم لأجل تحرير البلاد، ورفع رايتها عاليا.