قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس 7 يوليوز 2016، إنها ستعيد فتح تحقيقها الداخلي في قضية استخدام المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون، بريداً إلكترونياً خاصاً في مراسلاتها المهنية حين كانت وزيرة للخارجية. وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، في بيان: "سنحاول العمل بأسرع ما يمكننا، ولكننا لن نضع لهذه العملية جدولاً زمنياً مصطنعاً"، مضيفاً أنه بات بإمكان الوزارة إنجاز هذا التحقيق الداخلي؛ لأن وزارة العدل أنجزت تحقيقاتها في هذه القضية وأغلقتها من دون أن توجه أي تهمة لكلينتون، حسب قوله. ورفض كيربي الخوض في تفاصيل هذا الإجراء الداخلي، ولا سيما لجهة العناصر التي سيشتمل عليها، وأضاف: "هدفنا هو أن نكون شفافين بأكبر قدر ممكن فيما يتعلق بالخلاصات التي سننتهي إليها، مع احترامنا في الوقت نفسه لكل واجباتنا القانونية". ويأتي هذا التطور غداة إعلان وزيرة العدل لوريتا لينش إنهاء التحقيق في هذه القضية وعدم توجيه أي اتهام لكلينتون، عملاً بتوصية الشرطة الفدرالية والمدعين العامين المعنيين بالتحقيق.