أوضح الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان، رئيس مجلس الشورى في حزب التجمع اليمني للإصلاح أنه لم يصدر فتوى باسم زوج فراند، التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط اليمنية والعربية والعالمية. وقال الشيخ الزنداني في تصريح خاص لوكالة قدس برس عندما عمت البلوى في الغرب بشيوع الزنى عن طريق الأخدان، المسمى عندهم (بوي فراند، وجيرل فراند)، دعوتهم إلى (الزواج الميسر)، وبنيت الفكرة على أسس شرعية، لمن لا يقدر على الهجرة إلى بلد لا يكون فيها أعبد لله، أو يعجز عن الصوم، الذي أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم، لمن خاف على نفسه الفتنة. وعبر الشيخ الزنداني عن استغرابه من الضجة الإعلامية التي أحدثتها فكرة زوج فراند أو الزواج الميسر للشباب الموجود في الغرب على حد تعبيره. وقال إن مشروع الزواج الميسر كان عبارة عن فكرة طلبت عرضها على المجمع الفقهي في أوروبا لدراستها باعتباره المخول لإصدار الفتوى، مشيرا إلى أن الانتقاد، الذي وجه للفكرة ربما لكون صاحب الفكرة هو شخصه. ورفض أن يكون الزواج الميسر، الذي قصده صيغة جديدة تخالف الصيغة المقرة عند علماء الإسلام، بأركان وشروط الزواج المعتبرة. وقال أرفض أن يكون هذا الزواج بصيغة جديدة، وأرفض مرتين أن يكون زواج متعة يقوم على التوقيت. وأكد الشيخ الزنداني أن المصطلح، الذي أطلقه على الزواج تعرض للتحريف الإعلامي، مما أوهم بأنه صيغة جديدة للزواج. وقال أطلقت على الفكرة اسم (زوج فراند) من باب المشاكلة، عند مناقشة الشباب في الغرب، وما سمعت عن (بوي فريند وجيرل فريند)، ولكن الاسم تعرض للتحريف الإعلامي إلى (زواج فراند). وشدد على أنه لا يقبل أن تنسب إليه مصطلحات غير شرعية، ورأى أن يطلق على الفكرة اسم (الزواج الميسر للمسلمين في الغرب). قدس برس