يشارك حزب العدالة والتنمية في انتخابات الجماعية لبلدية إنزكان بالائحة تضم 13 مرشحا، وقد اتصلت التجديد بوكيلها الأستاذ نور الدين عبد الرحمان الذي يشتغل محاميا وهو عضو بالمكتب الإقليمي للحزب نفسه فكان الحوار التالي: باعتباركم من أبناء مدينة إنزكان ألا يمكن أن تحدثونا بإيجاز عن خصوصيات المدينة ؟ تقع مدينة إنزكان جنوب مدينة أكادير وتبعد عنها نحو 10 كلم، وتعتبر من الأسواق المهمة على الصعيد الوطني حيث سوق الجملة للبيع الخضر والفواكه المرتبة الثانية بعد سيدي بنور، بالإضافة إلى ذلك تتوفر المدينة على محطة طرقية تستقبل آلاف الوافدين، هذا أَهَلَّهَا لأن تكون قطبا تجاريا مهما على صعيد جهة سوس ماسة درعة، ويصل عدد السكان حسب تقديرات 1999 إلى 114115 نسمة. ما هي المشاكل التي تتخبط فيها المدينة؟ يعتبر مشكل سوء التدبير الجماعي، بسبب توالي مجالس على تسيير البلدية أغلب أعضائها أميون وأشباه ذلك، أكبر مشكل تعانيها المدينة، هؤلاء الأعضاء لا هَمَ له سوى قضاء مصالح الشخصية على حساب السكان بالإضافة إلى ذلك هناك مشاكل: - بالرغم من أن سكان إنزكان معرفون بامتهان الصيد البحري منذ القدم فإنه أثناء التقسيم الترابي للجماعة حرمت المدينة من منفذ بحري. - هشاشة البنية التحتية. - استفحال ظاهرة الأزبال. - مشكل الأسواق باتخاد قرار تحويلها بعضها دون مراعاة حقوق التجار. - عدم التساوي في توزيع بين الأحياء إذ حرم بعضها من خدمات البلدية. ماذا سيقدم حزب العدالة والتنمية لساكنة إنزكان؟ الحزب يشارك لأول مرة في الانتخابات الجماعية بعد قطيعة دامت 20 سنة بلائحة شابة منسجمة تتكون من أطر وأشخاص معرفون بالنزاهة، وقد سطر الحزب لنفسه برنامج محليا قابلا للتنفيذ من حيث أن بعض المشاريع لا تحتاج إلى مبالغ كبيرة، والحزب واع بانتظارات المواطنين لهذا سيحرص على تحقيق تواصل دائم وفعال مع الساكنة وإشراكه في التدبير المحلي عبر تفعيل دور المجتمع المدني. ما هي حظوظ الحزب في هذه الانتخابات؟ بالنسبة إلينا أثناء قيامنا بالحملة لاحظنا تجاوب وتعاطف المواطنين معنا، و إن كنا نرى أن الطريقة التي أجريت بها انتخابات الغرف المهنية مست بمصداقية الانتخابات، أملنا أن لا تتكرر هذه السلوكيات وأن يطبق القانون ولا شيء غير القانون، وإذا كانت الانتخابات نزيهة فالحزب سيفوز بمقاعد مهمة تأهله للعب دور فعال في المجلس البلدي القادم. حاوره: بنيج محمد