نظم سكان كيش الاوداية بتمارة وقفة احتجاجية أمام ولاية الرباط صباح الإثنين 4 أبريل 2016، نددوا من خلالها ب "التعويضات الهزيلة" التي قدمتها لهم الجهات المعنية والتي لا تتناسب وقيمة العقار المفوت. وقالت بشرى شكيرات رئيسة جمعية ملتقى الوداية للمرأة والطفل ل "جديد بريس"، إنه "لم يعد مقبولا اليوم مثل هذا الظلم انطلاقا من كون المغرب دولة الحق والقانون وانطلاقا من كونه صادق على اتفاقيات دولية تناهض جميع أشكال التمييز ". وطالب المحتجون الجهات المعنية في الوقفة الاحتجاجية بإنصافهم في التعويضات التي قدمتها لهم مقابل أرض في قلب العاصمة الرباط. وأضافت رئيسة جمعية ملتقى الوداية للمرأة والطفل، أن المتضررين عازمين على مواصلة نضالهم بكل الصيغ النضالية المشروعة الى أن تتحقق مطالبهم. وأكد خالد الشرقاوي عن المركز المغربي لحقوق الانسان أنه على السلطات المعنية فتح حوار مع المتضررين والتفكير في حلول عادلة من أجل تعويض مناسب حسب كل حالة معينة،مضيفا أن مبلغ 600 درهم غير كافي لأصحاب المساحات الصغيرة. وعبر متضررون في تصريحات ل"جديد بريس"، عن استيائهم من التعويضات التي وصفوها ب«المجحفة» والتي تقدر قيمتها ب600 درهم للمتر مربع، في حين تتجاوز قيمتها 30 ألف درهم. ونددت عضوة جمعية ملتقى الوداية للمرأة والطفل بطريقة التعويض التي تعتمد فيها الجهات المعنية على مقاس العقار فقط، متجاهلين عدد الإفراد الذين كانوا يستفيدون من العقار، محذرة الجهات المعنية من خلق صراع بين أفراد العائلة الواحدة، وطالبت الجهات المسؤلة بتعويض جميع أفراد العائلة على غرار ما كان عليه الأمر سابقا، مشيرة إلى أن التعويضات كانت تشمل حتى الأبناء الراشدين.