أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن 12 عسكريًا لقوا مصرعهم، بينما جُرح اثنان آخران، جرّاء تحطم مروحية كانت تقلهم بعد سقوطها، مساء الأحد 27 مارس 2016، بمنطقة "رقان" جنوبي البلاد، معزية الحادث إلى "خل تقني"، بحسب بيان صادر عنها. وأوضح بيان الوزارة، أنه "خلال مهمة مبرمجة، على مقربة من رقان بالقطاع العملياتي لولاية أدرار(حدودية مع مالي) وإثر خلل تقني، سقطت حوامة ناقلة الجند(مروحية) من نوع مي-171 تابعة للقوات الجوية مساء الأحد". وتابع البيان "للأسف أسفر الحادث عن استشهاد إثني عشر عسكريا وجرح اثنين آخرين". ووفق البيان "أمر الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث". ودفعت السلطات الجزائرية خلال الأشهر الماضية بعشرات الآلاف من الجنود إلى حدودها الجنوبية مع مالي وشرقا مع ليبيا لمراقبتها من تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين كما تقول السلطات، وتشارك طائرات مروحية في المراقبة الجوية للحدود.