ذكر معهد مرموق لأبحاث السلام في ستوكهولم أمس أن العمليات الاميركية في أفغانستان والعراق كان لها نصيب الاسد في زيادة الانفاق العسكري العالمي.وذكر معهد أبحاث السلام الدولي في استوكهولم في تقريره السنوي أن إجمالي الانفاق العالمي للتسلح بلغ 956 مليار دولار في عام 2003 بزيادة قدرها 11 في المئة عن العام الذي قبله. وأضاف التقرير أنه إذا استثنينا التمويل الاضافي للعراق وأفغانستان فان الانفاق السنوي العسكري الاميركي والذي يمثل نصف الاجمالي العالمي فإنه مازال يظهر زيادة مؤثرة ولكن بمعدل أقل. وقال التقرير أن إنفاق العالم على التسلح في هذه الحالة سيظهر زيادة قدرها 4 في المئة. وطبقا لما ذكره التقرير الصادر عن المعهد فان الدول ذات الدخل المرتفع تنفق 75 في المئة من إجمالي الانفاق العسكري العالمي بينما يعيش في هذه الدول 16 في المئة من سكان العالم.وأشار التقرير إلى أن الولاياتالمتحدةوروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا صدرت 81 في المئة من الاسلحة التقليدية خلال خمس سنوات من 1999 إلى 2003. وأوضح التقرير أن روسيا هي أكبر مصدر للاسلحة العام الماضي بنسبة تصل إلى 37 في المئة من المبيعات الاجمالية. وظلت كل من الهند والصين الاسواق الرئيسية لمبيعات السلاح الروسي مستهلكتين بذلك مجتمعتين ثلثي إجمالي ما تصدره روسيا من سلاح. وجاءت كل من الصين و اليونان والهند وتركيا وبريطانيا في قائمة أكثر الدول استيرادا للاسلحة. فكانت واردات الصين وحدها 13 في المئة من الواردات العالمية وكان 95 في المئة من واردات الصين قادما من روسيا.أما أكبر العملاء على قائمة صادرات الاسلحة الاميركية فكانت تايوان ومصر وبريطانيا واليونان وتركيا و اليابان. وعلى الرغم من الانفاق المتزايد على السلاح فان المعهد رصد وجود 19 نزاعا كبير حول العالم وهو الاقل بعد فترة الحرب الباردة وبعد عام 1997 عندما تم رصد 18 نزاعا. رويترز