انتخب البرلمان في ميانمار، أول رئيس مدني للبلاد، بعد 50 عاما من الحكم العسكري. وصوت البرلمان الميانماري لصالح "هتين كياو"، المعروف بكونه "اليد اليمنى" ل "أون سان سوتشي"، زعيمة المعارضة السابقة، ورئيسة حزب الرابطة الوطنية، الفائزة في الانتخابات العامة التي أجريت في 8 نونبر الماضي. ونافس هتين في الترشح لمنصب الرئاسة، مرشحين آخرين، أحدهما مدعوم من الجيش. وفاز حزب الرابطة الوطنية الديمقراطية، بقيادة أونغ سان سوتشي (الحاصلة على جائزة نوبل للسلام)، ب 390 مقعدا في برلمان ميانمارالذي يبلغ عدد مقاعده 664 مقعدا، بالانتخابات التي جرت في 8 نونبر الماضي، وسيتولى مقاليد الحكم في نيسان المقبل، في حين حصل حزب التضامن والتنمية، الذي كان يحكم البلاد مدعوما من الجيش، على 42 مقعدا فقط. تجدر الإشارة أن مادة في الدستور منعت زعيمة الحزب "أونغ سان سوتشي"، من الترشح، لكون أحد أبنائها يحمل جنسية أجنبية.