قال عضو المركز العالمي، للروهينجا ومسلمي بورما، مرتضى عثمان، إن هناك اعتقاد شائع لدى قادة مسلمي بورما في مينامار، أن أوضاع الروهنجيين "المسلمين" ستتحسن في حال فوز الحزب المعارضة أونغ سان سوتشي. عضو مركز الروهينجا العالمي، الذي تم تأسيسه في المملكة العربية السعودية، أضاف في تصريح خاص لوكالة ONA، أن الأوضاع ستتحول إلى الأسوء لأن حكومة "ثين سين" السابقة، ستغير لعبتها لتخلق مشاكل جديدة في البلاد لتثبت أن حكومة "أونغ سانغ سوتشي" لا يمكنها تولي الحكم وتكون أكبر ضحية في هذه اللعبة الأقلية المسلمة الروهنجيا. وكان الناخبون في ميانمار، بدأوا الأحد، الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تعددية تشهدها البلاد منذ عام 1990، وأقصي من التصويت أكثر من مليون من مسلمي الروهينجا الذين يعيشون في البلاد بعد إلغاء وثائق هوياتهم. وأعلن رسميًا، اليوم الإثنين، بحسب شبكة BBC، فوز الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي تنتمي إليها السجينة السياسية السابقة المؤيدة للديمقراطية أونغ سان سوتشي بمعظم المقاعد، وحازت سوتشي على جائزة نوبل للسلام عام 1991 بفضل نضالها من أجل التغيير السلمي.