صنف المغرب بالبلد الأكثر عولمة في إفريقيا، حسب مؤشر العولمة ل2016 الذي نشر يوم 4 مارس من قبل المعهد الفدرالي المتعدد الإختصاصات في زيورخ (ETHZ). وحل المغرب في الرتبة 57 عالميا في هذا التصنيف الذي يعكس الوضع من العولمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والذي شمل 192 دولة حول العالم. ويأخذ المؤشر البعد الاقتصادي للعولمة في الاعتبار، وحجم التجارة والاستثمار والدخل عبر الحدود بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، و تأثير الحواجز والقيود المفروضة على التجارة وحركة رؤوس الأموال. ويتم قياس البعد الإجتماعي للعولمة باستخدام متغيرات تتضمن الاتصالات الشخصية عبر الحدود في شكل من المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، و التدفقات السياحية وأهمية السكان الأجانب المقيمين، و تدفق المعلومات عبر الحدود من الأنترنت والتلفزيون والصحافة الأجنبية، بالإضافة إلى تقييم الالتزام الثقافي للاتجاهات العالمية من عدد من الشركات التابعة، فضلا عن الصادرات والواردات من حجم الناتج المحلي الإجمالي. و يتم قياس البعد السياسي للعولمة من عدد السفارات الأجنبية في البلاد، وعدد من المنظمات الدولية، وعدد من بعثات حفظ السلام الدولية التي شارك فيها البلاد وعدد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف وقعت بها البلاد منذ عام 1945. وجاء المغرب متبوعا بجزر الموريس (58 عالميا) و هي ثاني أكبردولة معولمة على نطاق إفريقيا متقدما على جنوب أفريقيا التي حلت 61 عالميا، ومصر (66) عالميا ،و تونس (81). وعلى الصعيد العالمي، حلت هولندا في الرتبة الأولى كالبلد الأكثر عولمة خلال 2016، تليها إيرلندا وبلجيكا، وأستراليا في الرتبة الرابعة قبل سويسرا وسنغافورة والدنمارك والسويد والمجر وكندا. و يقيس مؤشر العولمة على مقياس من 1 (الأقل عولمة) إلى 100 (الأكثر عولمة).