كشف تقرير للمجلس الإداري بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عن إجراء 291 عملية جراحية خاصة بزرع الأعضاء البشرية، خلال الفترة ما بين سنتي 2007 و2015، داعيا إلى وضع استراتيجية شاملة للعرض الصحي بالجهة للتخفيف من الضغط أمام الأعداد الكبيرة من الوافدين على المستعجلات. وسجل تقرير إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس حصلت "جديد بريس" على نسخة منه، إجراء 184 عملية زرع القرنية (25 منها استفادت في إطار نظام المساعدة الطبية "راميد") ما بين غشت 2009 ونهاية سنة 2015، علاوة على إجراء 40 عملية زرع النخاع العظمي (28 منها استفادت في إطار "راميد") في الفترة الممتدة ما بين 2012 و2015، بتكلفة تقدر بحوالي 220 ألف درهم للعملية الواحدة. وحسب التقرير ذاته، قام المستشفى الجامعي بإجراء 38 عملية زرع القوقعة لعلاج الصمم أجريت لأطفال يعانون من صمم حاد ما بين دجنبر 2007 ويونيو 2014، من بينها (12 حالة استفادت في إطار نظام المساعدة الطبية "راميد")، موضحا أن هذه العمليات تم إنجازها بنجاح، وبتكلفة تقدر بحوالي 200 ألف درهم للعملية الواحدة. وأظهر التقرير نفسه، أن المستشفى أجرى 25 عملية زرع الكلي، (5 منها استفادت في إطار نظام المساعدة الطبية "راميد") ما بين شهر دجنبر2010 وشهر دجنبر 2015، بتكلفة تقدر بحوالي 280 ألف درهم للعملية الواحدة، علاوة على 4 عمليات لزراعة الكبد (3 منها استفادت في إطار نظام المساعدة الطبية "راميد") ما بين سنة 2014 وسنة 2015، بتكلفة تقدر بحوالي 950 ألف درهم للعملية الواحدة. وأبان تقرير المركز الاستشفائي، عن القيام بعملية نوعية تتعلق بزراعة القلب من متبرع في حالة موت دماغي (استفادت منها طفلة في إطار نظام المساعدة الطبية راميد)، مسجلا من جهة أخرى الارتفاع المستمر في عدد التدخلات الجراحية التي بلغت 28 ألفا و70 سنة 2014، أي ما يناهز 108 عملية في المتوسط يوميا، 60 بالمائة منها عبارة عن عمليات كبرى. ولاحظ التقرير استمرار ارتفاع عدد الحالات المستعجلة الوافدة على المركز والتي انتقلت من 142 ألف و125 حالة مرور عبر المستعجلات سنة 2011، إلى 157 ألف و432 حالة سنة 2012 ثم إلى 168 و870 حالة سنة 2013 ليصل إلى 172 ألف و273 حالة مرور عبر المستعجلات سنة 2014، موضحا أن هذه الأعداد الهامة من الوافدين على المستعجلات يستدعي وضع إستراتيجية شاملة للعرض الصحي بالجهة. ورصد التقرير استقرارا نسبيا في الإيواء العادي الذي انتقل من 50 ألف و83 حالة إيواء سنة 2013 إلى 50 ألف و619، مسجلا في المقابل ارتفاعا في الإيواء النهاري الذي انتقل من 48 ألف و542 حالة إيواء سنة 2013 إلى 57 ألف و234 حالة إيواء سنة 2014 أي بمعدل ارتفاع يقدر بنحو 18 بالمائة، مرجعا ذلك إلى المجهود الكبير للرفع من الاستشفاء النهاري.