أفاد بلاغ للديوان الملكي أنه بمجرد ما علم الملك محمد السادس بالنبإ المفجع لحادثة السير المؤلمة التي وقعت صباح يومه الأربعاء 17 فبراير 2016، على الطريق الرابطة بين الناظور والعروي، بعث رسائل إلى أسر الضحايا ضمنها تعازيه الحارة ومواساته الصادقة، سائلا الله تعالى أن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وأوضح البلاغ أن الملك أصدر تعليماته إلى السلطات المختصة، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين للمصابين، مشاطرة منه لآلامهم، وتخفيفا لما ألم بهم. وأضاف البلاغ أن الملك محمد السادس، "قرر أيضا التكفل شخصيا بنقل جثامين الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم، وبعلاج المصابين"