قال رشيد السليماني النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الثلاثاء 2 فبراير 2016، إن إشكالية التدفئة بالمناطق الباردة لم يعطى لها حقها من الدراسة والتحليل، وظلت حبيسة ساكنة تلك المناطق " متروكون لحالهم لتدبيرها"، مشيرا إلى ضرورة فتح حوار علمي للتعامل مع الإشكالية بمنطق شمولي، والاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها الطاقات المتجددة، أو استعمال النفايات الذي يمكن أن يكون حلا ناجعا لحل معضلة مطارح الأزبال التي تعاني منها مجموعة من المدن المغربية وأضاف السليماني في تصريح ل"جديد بريس" على هامش اللقاء الدراسي الذي نظمته فرق الأغلبية بمجلس النواب حول معضلة التدفئة بالمناطق الباردة، أن الاستهلاك العشوائي لحطب التدفئة في العقود الأخيرة أدى إلى استنزاف الموروث الغابوي بشكل كبير، وهو ما يحمل الدولة تكلفة مالية وبيئية، معتبرا أن هذا القطاع تعوزه النجاعة والحكامة بعد أن أصبح مرتعا للفساد والتلاعبات . وأكد السليماني على ضرورة اشتراك كافة القطاعات الحكومية المعنية لتدبير ملف التدفئة في المناطق الباردة من خلال نهج تخطيط ذو بعد استراتيجي، عوض التخطيط بعد الكوارث.