قضى أغلب ساكنة مدينتي الحسيمةوالناظور، ليلتهم أمس الاثنين خارج منازلهم، خوفا من تكرار الهزات الأرضية التي عاشتها، مدن جهة الشمال والجهة الشرقية للمملكة، فجر أول أمس الاثنين، حيث سجلن هزة حسب المعطيات التي أدلى بها المعهد الوطني الجيو- فيزيائي، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني على الساعة 04:35، من صباح يوم الثلاثاء، بدرجة قوتها 4.2 على سلم ريشتر. تلتها هزة أرضية بقوة 3,7 درجات على سلم ريشتر بعرض سواحل إقليمي الناظوروالحسيمة. وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي بالمعهد أن هذه الهزة الأرضية وقعت حوالي الساعة الحادية عشرة و 55 دقيقة. وأكد مدير المعهد الجيولوجي في اسبانيا حسب وسائل إعلامية محلية، أن الضربة القوية للزلزال قد مضت ولا داعي للخوف من الهزات الارتدادية فهي عادية جدا رغم عدم استبعاد هزة أخرى والوقاية واجبة ، لكن تبقى نسبة ضعيفة جدا لحدوث ذلك. وأضاف أنه منذ شهر والمنطقة تشهد هزات وحركات غير عادية وكما هو معلوم أن منطقة الحسيمة هي منطقة نشطة للزلازل وأن زلزال اليوم كان سيؤدي إلى كارثة عظمى لو كان مركزه في اليابسة ولحسن الحظ ضرب في البحر. وكان المعهد الوطني الجيو- فيزيائي التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، قد أعلن عن تسجيل هزة أرضية بقوة 6،3 درجات على سلم ريشتر، صباح الاثنين، بعرض سواحل الناظور. و حسب وكالة المغرب العربي أوضح المعهد، في بيان له، أنه تم تسجيل هذه الهزة في نحو الساعة الرابعة و22 دقيقة. و حسب المعهد الجيولوجي الأميركي وقع الزلزال بحرا في منطقة ضحلة على بعد 62 كلم الى شمال مدينة الحسيمة المغربية و164 كلم الى جنوب شرق جبل طارق ثم تلته هزة ارتدادية بقوة 5,3 درجات بحسب المعهد.