وعدت زينب العدوي والي جهة سوس ماسة، ساكنة فم الحصن بإقليم طاطا بفتح تحقيقات في خروقات واختلالات تعرفها المنطقة، وذلك في لقاء على هامش زيارتها للإقليم، نظم بمكتب رئيس الجماعة الحضرية لفم الحصن، الأحد 24 يناير 2016. وأكدت مصادر محلية في تصريح ل"جديد بريس"، أن الساكنة التي نظمت وقفة احتجاجية على هامش زيارة العدوي، اشتكت من تقليص 18 طن من الدقيق الوطني من حصتها، وهو ما أدى في الأسبوع المنصرم إلى صراعات أمام نقاط التوزيع. وأضافت المصادر نفسها، أن الساكنة طالبت العدوي بفتح تحقيق في الترامي على عشرات الآلاف من الهكتارات من أراضي الجموع والغير، ومن ضمنها التي يتابع فيها رئيس المجلس البلدي وشقيقه أمام العدالة بسبب الترامي على أملاك الغير. وحسب المصادر ذاتها، اشتكت الساكنة للعدوي تجميد الاستفادة من الدعم المخصص للأرامل بسبب تقاعس السلطات المحلية عن إرسال طلبات تجديد بطاقة "راميد" المنتهية الصلاحية، وربط الاستفادة من دعم الأرامل بالتوفر على بطاقة "راميد". ورفع المحاورون مطالب عدة إلى العدوي منها رفض التقسيم الجهوي الذي أدرج فم الحصن ضمن سوس ماسة بسبب بعد المسافة ومرور أهالي فم الحصن على تراب جهة أخرى هي كلميم-واد نون للوصول إلى مركز جهتهم بأكادير، واعتبروا أن ذلك من عجائب التقسيم الجديد. وطالبوا العدوي بعلاج مشكل القطاع الصحي باعتبار المنطقة لا تتوفر على الطبيب منذ 2006، علاوة على مشاكل منح وتنقل الطلبة الجامعيين، وضعف الاستفادة من برنامج دعم الفلاحة، إضافة إلى ضعف الاستفادة من برامج التنمية البشرية، وغلاء فواتير الماء والكهرباء، وخروقات إنعاش الشغل. من جهتها، طالبت العدوي المحاورين بتقديم الملفات المتعلقة بالترامي على أراضي الجموع والأغيار، وملفات حول الخروقات التي يعرفها الإنعاش وعرقلة الاستفادة من دعم الأرامل من أجل التحقيق فيها وإيجاد حلول عملية لها.