قال الدكتور سعد الدين العثماني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في جواب لسؤال لالتجديد حول آخر الترتيبات والإعدادات المتعلقة بالمؤتمر الخامس للحزب، الذي سينطلق غدا إن كل الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر تسير بشكل جيد. وفي جواب عن سؤال حول المقال الذي نشره الأستاذ مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة، بأسبوعية الصحيفة والتصريحات التي أدلى بها لأسبوعية الأيام حول قضية الإصلاح الدستوري، قال الدكتور العثماني إنها آراء شخصية ولم تكن محل نقاش داخل هيئات الحزب، سواء تعلق الأمر بالأمانة العامة أو بالمجلس الوطني، مؤكدا أن الأولوية عند الحزب هي الإصلاح السياسي، مؤكدا أيضا أن الرؤية العامة للحزب في مجال الإصلاح الدستوري تستند على أن هذا الإصلاح وجب أن يكون في إطار من التراضي والتوافق، وليس في إطار التنازع والصراع، وأن يراعي خصوصيات المغرب. وفي ما يتعلق بمستوى مناقشة الأوراق المعروضة على المؤتمر، أكد الدكتور سعد الدين العثماني أن كثيرا منها كان موضع نقاش في المجلس الوطني، الذي عقد قبل أسبوعين وأن الأجهزة المركزية للحزب ولجانه المركزية قد اعتكفت على تحضيرها منذ مدة، مؤكدا أن الحزب يطمح دوما إلى تطوير ذلك النقاش ووضع الآليات المناسبة لذلك، "وهو ما حدا بنا، يقول العثماني، إلى إدخال أسلوب العمل بالورشات، سواء داخل المجلس الوطني أو المؤتمر الوطني"