ضمن جولتنا الصحافية ليوم الأربعاء 30 دجنبر 2015 كتبت "المساء"عنوانا عريضا "نافذون ورجال دولة يفاجؤون بضرائب خيالية بمليارات الدراهم" الجريدة ذكرت أنه بعد أن ظل رجال دولة ومسؤولون متهربين من الضرائب فوجئوا قبل نهاية السنة الجارية بضرائب خيالية قدرت بملايير الدراهم ، كانوا متهربين من أدائها لفائدة ميزانة مجلسي مدينة الرباط والدارالبيضاء، وتقدر هذه الضرائب الواجب أداؤها ب80 مليار سنتيم في ذمة وزراء سابقين وحاليين وجنرالات وأشخاص نافذين لم يجر استخلاصها لسنين طويلة . وكشف مصدر للجريدة أن مديرية الضرائب عمدت إلى نهج أسلوب جديد لتحصيل أموالها التي بذمة المتهربين من الضرائب ،إذ قامت سلطات الضرائب المختصة بالحجز على أصول شركات معروفة بالحجز على أصول شركات معروفة . وبمناسبة مؤتمرها الوطني الثالث كتبت "أخبار اليوم" أن فؤاد بوعلي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية شن مؤخرا هجوما قويا على التيار الفرنكفوني إذ قال "أليس من العيب أن تفاخر الأمم بلغتها ،في حين يتفنن مسؤولونا في ضرب اللغة الرسمية " ،التي أصبحت لغة مستباحة ،تعاني من حروب معلنة تشنها أطراف متعددة،متسائلا عن الجدوى من التصويت على دستوريلزم بحمايتها ،ووصف ما يجري من تهجم على اللغة العربية بأنه انقلاب مكتمل الأركان على نص الدستور وعلى الذاكرة والتوافق الوطني . من جهته بعث عبدالإله ابن كيران رئيس الحكومة بكلمة تلاها مستشاره في التعليم خالد الصمدي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمرالمذكور قال فيها "إن الاهتمام باللغة العربية وتطويرها وتنمية استعمالها من صميم تنزيل الدستور " ودعا لتكثيف الجهود بروح وطنية للارتقاء باللغة الرسمية ببلادنا مع ضمان الانفتاح على اللغات الأجنبية ،بمنطق يجمع بين الهوية والانفتاح . نبقى في نفس الموضوع حيت كتبت افتتاحية "التجديد" أن الدعوة التي وجهها رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المؤتمر الوطني الثالث للغة العربية لنشطاء الأمازيغية من أجل تظافر الجهود لحماية اللغتين الرسميتين ،جديرة بالاهتمام وأن أي اختلاف وأي صراع بين اللغتين لا يخدم سوى أعداءهما وأعداء الهوية المغربية الأصيلة . وخلصت الافتتاحية إلى أن ضعف الدفاع عن اللغتين الرسميتين شجع على التمكين للفرنسية من جديد على حسابهما في التعليم ،كما شجع على انتهاكهما من طرف عدد من المسؤولين الذين من المفروض فيهم الالتزام بهما، في الخطابات الرسمية بصفتهما لسان الدولة المغربية الرسمي . ومن أخبار الهجرة غير الشرعية نحو أوربا كتبت "آخر ساعة "أن الهجرة السرية من المغرب إلى إسبانيا حطمت رقما قياسيا آخر سنة 2015. فقد كشفت وكالة أوربا بريس أن 15000 لاجىء ومهاجر غيرنظامي معظمهم لاجئون سوريون دخلوا إسبانيا عبر المغرب مند بداية 2015 .