انسحب نادي اسرائيلي، من مسابقة رياضية دولية في ماليزيا، بعد اشتراط الأخيرة تخليه عن العلم الاسرائيلي أثناء مشاركاته في بطولة العالم للشراع "ايساف"، والمقرر أن تبدأ فعالياتها يوم الأحد 27 دجنبر 2015. وأوضحت رئيس اتحاد "الشراع" الإسرائيلي، "أمير جيل"، أن الماليزيين اشترطوا على اللاعبين الاسرائيليين تخليهم عن "حمل علم بلادهم أو ارتداء أي رمز على ملابسهم أو على ألواح التزلج الشراعية يدل على دولتهم". وأكد رئيس الاتحاد الاسرائيلي، في تصريحات نقلتها صحيفة /جيروزاليم بوست/ العبرية، على موقعها الإلكتروني، أن الفريق الاسرائيلي لن يشارك في البطولة التي تبدأ غدا الأحد في مدينة "لانكاوي" بماليزيا، كونهم لم يحصلوا على تأشيرات، واصفا الشرط الماليزي ب "الغير مقبول". من جانبه، قال وزير الشباب والرياضة الماليزي، خيري جمال الدين، إن ماليزيا، لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وإنها قبلت انسحاب المتزلجين الإسرائيليين. وأضاف الوزير، في تصريحات نقلتها صحيفة "ملايو ميل" في نسختها الإلكترونية "نقبل بقرار انسحاب فريق الشباب الإسرائيلي من المشاركة في البطولة، هذه قضية دبلوماسية، ونحن نتبع السياسة الحالية للحكومة الماليزية". ولا تقيم ماليزيا أي علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الاسرائيلي، واشترطت لإعادة النظر في علاقاتها مع اسرائيل تنفيذها لجميع القرارات الدولية الصادرة عن هيئة الأمم ومجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية. ولاقت الخطوة الماليزية ردود فعل مرحبة على مواقع التواصل الاجتماعي، كرد فعل على سياسات الاحتلال العقابية ضد الرياضة الفلسطينية، والتي تمثلت في استهداف منشآتها، وملاحقة وقتل الرياضيين ومنعهم من السفر إلى الخارج، وهو ما أثر سلبا على الرياضة الفلسطينية وقدرات الرياضيين.