نستهل جولتنا الصحافية ليوم الجمعة 11 دجنبر2015 بافتتاحية "المساء" التي أكدت أن المغرب رفض الدخول في جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع جبهة البوليساريو، وطالب الجزائر بمفاوضات مباشرة باعتبارها المعني رقم واحد بالنزاع المفتعل في الصحراء . وأفادت الجريدة أنها حصلت على النسخة الكاملة للإحاطة التي تقدم بها روس أمام مجلس الأمن، كشف فيها الصعوبات التي اعترضته في محاولات تقريب وجهات نظر الأطراف، خصوصا أن الجزائر رفضت اقتراحا مغربيا بمفاوضات مباشرة مع المغرب حول ملف الصحراء. وعلقت الافتتاحية على الخبر بالقول: لقد تبث جليا أن المغرب طوى زمن سياسة الرجوع إلى الوراء بعد مضامين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، وبدأ الآن في أخذ زمام المبادرة من خلال تسمية الأمور بمسمياتها". أما"أخبار اليوم"، ذكرت أن أربعة أشخاص ينحذرون من دول جنوب الصحراء قاموا يوم الأربعاء الماضي بتوزيع منشورات تحث على اعتناق الديانة المسيحية على نطاق واسع في العديد من شوارع وأحياء مدينة العرائش، وعمدوا إلى تسليط حملتهم على عدد من المعوزين والمشردين. وأكدت الجريدة أنها توصلت بنسخ من المنشورات ،والتي تتضمن أفكارا تحث الطبقة المستهدفة على الإيمان بمعتقدات مخالفة لتعاليم الدين الإسلامي، وتدعو كل من لم ينضم بعد إلى كنيسة إلى أن يبادر ويتصل براعي أقرب كنيسة. وفي صلة بالمضوع أفادت "العلم" أن مسيحيي المغرب الذين كونوا مجموعة "الكنيسة المغربية" طالبوا من الملك محمد السادس بصفته أميرا للمومنين، السماح لهم كأقلية دينية بإحياء احتفالاتهم بمناسبة رأس السنة الميلادية ب"كل حرية" في الأماكن العامة والخاصة. وحول المناظرة الوطنية للسياسة العقارية للدولة بالصخيرات كتبت افتتاحية يومية التجديد أن "المناظرة الوطنية حول العقار تميزت بأمرين أساسيين،الأول يتعلق بالتشخيص العميق الذي قدمته رئاسة الحكومة لوضعية البنية العقارية بالمغرب، وكذا لواقع تدبير العقار في ارتباطه بالتنمية، والأمر الثاني يتعلق بالرسالة الملكية التي طرحت خارطة طريق لمعالجة الاختلالات وحل بعض أعقد إشكالات العقار بالمغرب.