انطلقت قمة مجموعة العشرين مساء الأحد 15 نونبر 2015 في مدينة (انطاليا) التركية حيث ألقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الكلمة الافتتاحية التي شدد فيها على أن الإرهاب يستمر في تهديد أمن وسلامة الجميعاً، ودعا إلى التعاون في مكافحته. وأكد أردوغان على أهمية التعاون والتضامن الدولي في مواجهة أزمة اللاجئين، متمنياً أن تكون قمة العشرين الحالية نقطة تحول في مسألة اللاجئين عقب فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل لها. وأشار أردوغان إلى أهمية القرارات التي اتخذت خلال قمة المجموعة في أستراليا العام الماضي، لافتاً إلى أنها "ضمانة من أجل نمو قوي ومستدام ومتزن للاقتصادي العالمي"، مضيفاً: "إن لمجموعة العشرين وظيفة حيوية في تأمين الاستقرار العالمي، وهي ليست منتدى يُستذكر في أوقات الأزمات". وأردف قائلاً: "رغم كل الخطوات لم نصل إلى أداء اقتصادي عالمي بالمستوى المطلوب، ولم تستطع الدول المتقدمة التخلص من ركودها الاقتصادي، ومع بداية العام الحالي، بدأ الاقتصاد العالمي بالتعافي، لكن اقتصادات الدول النامية بدأت بالركود، ولم نتمكن من التخلص من هذه الحلقة المفرغة التي بدأت مع الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008″. ولفت أردوغان إلى أن "هناك عددا من الدول لا تزال تعاني من ضيق في مساحة المناورة في السياسات المالية والنقدية، وهناك غموض يلف الأسواق المالية يشير إلى وجود مخاطر جديدة، فضلا عن التوترات السياسية التي ظهرت في بعض المناطق خلال الآونة الأخيرة".