دعا أحمد كيكش النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسلا، الوزارة الوصية إلى الحد من الاستهتار بالمال العام قال إنها تصرف في بناء مدارس وهمية و مؤسسات تعليمية شابت أشغال بناءها اختلالات هندسية وتقنية أو تم بناءها فوق أراضي الغير. وتحدث كيكش أثناء تقديمه عرضا حول حصيلة الدخول المدرسي لموسم 2015- 2016، يوم الاثنين 9 نونبر 2015 أمام المنتخبين في دورة مجلس عمالة سلا، عن مجموعة من الخروقات والاختلالات وحالات الفساد التي وجدها بعد قدومه للنيابة، من بينها "فسيفساء صفقات مشبوهة" على حد وصفه، قال إنها أهدرت الكثير من المال العام في بناء مدارس تعليمية وهمية كما هو الحال مع المدرسة الابتدائية الإمام الشاذلي وعبد الله راجع وإعدادية عبد الرحيم السقاط والإمام ابن اليطار وثانوية أحد. وعدد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية مجموعة من المؤسسات التعليمية ذكرها بالإسم قال إنها لم تفتح بعد في وجه التلاميذ سوء تخطيط بناءها، كما هو الحال بالنسبة لثانوية أم الربيع التي تأخر ربطها بالماء والكهرباء بعد سنتين من فتحها، والمدرسة الابتدائية ثريا السقاط التي لم يرخص لفتحها بعد. وقال كيشكش بالحرف، "جميع البنايات التي تم بناؤها في إطار المخطط الاستعجالي ماشي المكان ديالها من بينها مؤسسات أم الربيع" وتابع قائلا " كيف يعقل ان الوزارة تخطط لبناء مدرسة في مكان ميكونش مجهز مما نضطر إلى نقل المؤسسات من E22 إلى E23 أو E24 ديال شي واحد آخر كما هو الشأن بالنسبة لمدرسة ثريا السقاط". وفيما استعرض المتحدث عدد من المنجزات الإيجابية لنيابته أقر بوجود كثير من التحديات التي تؤرق باله ويسعى للتغلب عليها، كما هو الشأن مع مشكل تأخر ربط مجموعة من المدارس بالماء والكهرباء الذي قال إنه بسبب إشكالات تقنية وتجاوزات مالية تتحملها شركة ريضال للتدبير المفوض، أما بالنسبة للمدارس الجماعاتية بالعالم القروي فأرجع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية تأخر فتحها رغم انتهاء أشغال البناء بها منذ مدة إلى عدم تطابقها للمعايير المنصوص عليها ووجود بعض العلل بها.