يعتزم المجلس الجماعي للرشيدية إنجاز باقة من المشاريع الاجتماعية خلال الولاية الحالية من بينها برمجة مركز لمحاربة الإدمان والمكتب البيجماعي لحفظ الصحة، بالإضافة إلى اقتناء آلة الكشف سكانير وفتح مستوصف صحي حضري (القدس) مقترح للبناء مند سنة 1988. وأكد أعضاء المجلس الثلاثاء 3 نونبر 2015 في لقاء جمعهم مع والي ورئيس جهة درعة تافيلالت لمدارسة وتلقي مقترحات تنمية مدينة الرشيدية للرقي بها كعاصمة للجهة درعة تافيلالت، عن رصد ميزانية تقدر بحوالي 2.4 مليون درهم لمركز الإدمان من أجل "التصدي لشباب المخدرات ومختلف أنواع المنشطات"، عبر التحسيس والوقاية وإشراك الأسر، و التكفل الطبي والاجتماعي بالأشخاص ضحايا الإدمان، وتكوين الجمعيات لتأطير الشباب. وأوضحت معطيات حصل عليها "جديد بريس"، أن المجلس يسعى إلى التسريع في جلب آلة السكانير، بسبب الأعطاب المتكررة للآلة الحالية. فيما يعتزم المجلس على العمل من أجل الحد من المخاطر المحدقة بالبيئة والتي بإمكانها إحداث ضرر بصحة ساكنة مدينة الراشدية والجماعات المجاورة لها، عبر بناء و تجهيز المكتب البيجماعي لحفظ الصحة، ومن خلال تنسيق و تحسين التدخلات وتطوير التعاون بين الجماعات. يشار إلى أن تمويل هذه المشاريع سيتم بدعم من ميزانية المجلس الجماعي ومجموعة من شركائه من بينها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومصالح وزارة الصحة.