احتج آلاف المواطنين يوم الأحد 25 أكتوبر 2015 بمدينة الدارالبيضاء في المسيرة الشعبية التي دعت لها أكثر من 37 هيئة دعوية و مدنية وسياسية و جمعوية، ضد العدوان الصهيوني الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني و المرابطون في القدس، و الذي راح ضحيته مند الانتفاضة أكثر من 50 شهيد. و أكد الشيخي رئيس حركة التوحيد و الإصلاح، في تصريح ل " جديد بريس " أن هذه المسيرة تعبر عن السخط و الغضب تجاه الصهاينة و أن المغاربة جزء من الفلسطينيين لا يتجزأ" و أضاف "جئنا لنعبر عن الغضب الذي لحق بإخواننا و نتضامن مع المرابطين في القدس و إخواننا في فلسطين الذين يقاومون الغطرسة الصهيونية تجاه الفلسطينيين بصدور عارية". ودعا الشيخي المغاربة والعرب إلى جعل المسألة الفلسطينية حية في إعلامهم وتعليمهم.. لكى لا تموت هذه القضية ولكى لا تفتر قلوب المسلمين وعواطفهم تجاه المسجد الأقصى. و أضاف الشيخي في رسالة إلى الشعب الفلسطيني "إننا معكم و ندعمكم و أن قضيتكم هي قضيتنا و أن القضية الفلسطينية ليست وحدها و لا الشعب الفلسطيني وحده و الشعوب الإسلامية و العربية معكم حتى تتحرر فلسطين وتأخد القدس هويتها". و بدوره، قال مولاي عمر بن حماد أن الشعب المغربي بان المغاربة جدد دعمه والتزامه بالقضية الفلسطينية و بان المرابطين في القدس ينوبون عنا و هم في الخط الأمامي". و أضاف عمر بن حماد بأنه " ينبغي أن نضع أنفسنا في خطوط المواجهة بكل الأشكال المتاحة، و ينبغي أن نحفظ عن الإسناد ليعلم الفلسطينيين و يشعروا أنهم ليسوا وحدهم و الشعوب لان تنساهم". و شهدت المسيرة التي دعت لها هيئات مختلفة من ضمنها حركة التوحيد والإصلاح، وجماعة العدل والإحسان و مجموعة العمل من أجل فلسطين، حضورا مكثفا من الرجال و النساء و الأطفال و الشيوخ و المعاقين. و انطلقت مند العاشرة صباحا من تقاطع شارع الفداء مع شارع عبد الله الصنهاجي مرورا بحي الأمل و درب الكبير الفاسي لعفو و ساحة السراغنة نحو شارع 2 مارس بمقاطعات عمالة الفداء مرس السلطان. ورفع المحتجون شعارات مدوية من قبل : "فلسطين أمانة و التطبيع خيانة"، "الشعوب تقاوم و الأنظمة تساوم"، "سحقا سحقا بالأقدام للصهيون و الأمريكان"…كما حمل المشاركون لافتات تدين جرائم الصهاينة و التنكيل بشعب أعزل عموما و بالأطفال خصوصا، و مجسمات انتفاضة الطعن بالسكاكين التي دشنها شباب المقاومة بتنفيذ مجموعة من العمليات ردا على جرائم الاحتلال الصهيوني واستفزازات المستوطنين المتكررة.