عاد عشرات الآلاف من المغاربة للاحتجاج مجددا ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، من خلال مسيرة ضخمة، شهدها شارع أبي شعيب الدكالي بمدينة الدارالبيضاء صباح اليوم الأحد 3 غشت، وشاركت فيها أكثر من 28 هيئة تنديدا بالغطرسة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عموما و بالخصوص استهداف و قتل الأطفال الأبرياء. و عرفت المسيرة التي دعت إليها حركة التوحيد و الإصلاح و حزب العدالة و التنمية و حزب الاستقلال و النهضة و الفضيلة و جماعة العدل و الاحسان و هيئات سياسية و جمعوية و مدنية تحت شعار "غزة تقاوم غزة انتصرت"، مشاركة نوعية تقدمها بعض الدعاة ورؤساء الجمعيات. و رفع المحتجون في المسيرة التي انطلقت من بداية شارع أبي شعيب الدكالي و تقاطع شارع الفداء ، شعارات تدين المجازر الصهيونية التي ارتكبت وترتكب في حق الأطفال الأبرياء من قبيل " بفضلك مولانا جود علينا و اهلك من طغى و أتجبر علينا ، و لا إلاه إلا الله محمد رسول الله عليها نحيا و عليها نموت و في سبيلها نجاهد و عليها نلقا الله و سحقا سحقا بالأقدام للصهيون و ميركان ، و تحية و تقدير لنساء فلسطين ، تحية نضالية للمرأة الغزاوية ، هذا عار هذا عار أطفال غزة في خطر ، و اليونسيف ها هي و الحماية فينا هي ، الأممالمتحدة ها هي و العقوبات ضد الصهاينة فينا هي ، فلسطين تقاوم الأنظمة تساوم ،مغاربة و لن ننسى شهداء بالأقصى ، توري توري يا حماس دمري بالقرطاس و بالطول بالعرض حماس تهز الأرض ، و زغردي أم الشهيد و اهتفي أحلى نشيد ، و حمل المشاركون رايات فلسطينية و ألواح عليها صور مشوهة لأبشع قتلى الأبرياء و لافتات تدين التطبيع مع إسرائيل و أخرى كتب عليه لا لقتل الأبرياء . و ظلت حناجر المشاركين في المسيرة تصدح بالشعارات إلى الساعة الثانية بعد منتصف النهار، معتبرين أن المسيرة يجب أن تتبعها تحركات أخرى حتى يتسنى للمنتظم الدولي الوقوف على حقيقة ما يجري، واتخاذ كل التدابير لتنزيل العقوبات تجاه الصهاينة، مع ضرورة الخروج المتكرر للمسيرات ومقاطعة البضائع الصهيونية.