تعهد الجنرال الأمريكي جوزيف دنفورد الذي تولى هذا الشهر منصب أكبر مسؤول عسكري في الجيش الأمريكي بالبحث عن سبل جديدة لبناء قوة دفع في معركة العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية وعارض وصف الصراع بأنه في حالة جمود. وفي أول زيارة له إلى العراق كرئيس لهيئة الأركان الأمريكية المشتركة قال دنفورد إنه تشجع بأحدث مكاسب في ساحة المعركة بما في ذلك التقدم لتأمين معظم مصفاة بيجي النفطية الاستراتيجية. وبعد الاطلاع على سير العمليات من القادة الأمريكيين وإجراء محادثات مع القادة العراقيين قال دنفورد أيضا إن قوات الأمن العراقية انتزعت السيطرة على منطقة هامة حول مدينة الرمادي "وضيقت الخناق". وقال دنفورد إن التقدم يمثل تناقضا حادا للصورة في العراق قبل أقل من شهرين عندما وصف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة السابق الجنرال مارتن ديمبسي الوضع في العراق بأنه جامد من الناحية التكتيكية. وأضاف دنفورد للصحفيين بعد يوم كامل من الاجتماعات في إقليم كردستان العراقي ثم في بغداد "ربما يصفه البعض بأنه حالة من الجمود منذ فترة. انا لست مستعدا لقول ذلك." وتابع قائلا "سوف نبحث مجموعة واسعة من الأشياء التي يمكننا القيام بها لمساعدة العراقيين على توليد قوة دفع وتعزيز النجاحات التي بدأوا في تحقيقها." وبعد طلب من إقليم كردستان العراقي قال دنفورد إن فريقه يعمل على الاسراع بإمدادات الذخيرة لقوات البشمركة الكردية. وتحدث دنفورد عن إمكانية تعزيز تدريب وكالات مكافحة الإرهاب العراقية التي قال مسؤولون أمريكيون إنها قادت التقدم في بيجي بدعم من الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة.