علم" جديد بريس" أن أكثر من 400 رأس من الأغنام نفقت بقصبة تادلة. ووصف كساب من المنطقة الوضع بالكارثي معبرا في الوقت ذاته عن استغرابه من عدم وجود مختبر جهوي مختص في الكشف الفوري عن سبب الاصابات والنفوق. وعبر عبد الرزاق عن تخوفه من وقوع ما لايحمد عقباه، خاصة بعد ملاحظته الحالة الصحية التي تدعى للقلق في أسراب طيور اللقلاق وبعد الطيور الأخرى المشابهة. وألح الكساب المتضرر، الذي قال أنه فقد لوحده 42 رأسا من الأغنام إلى حدود صباح الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 على ضرورة الإسراع بحماية الماشية والطيور والساكنة على السواء ،معتبرا دوار آيت مسعود الأكثر تضررا من بين باقي الدواوير بسبب هذا الداء المجهول أسبابه إلى حد الآن. ومن جانبه أوضح الدكتور رجاد عبد الرحيم رئيس المصلحة البيطرية الاقليمية ببني ملال ل"جديد بريس" أن مصالح إدارته رصدت 191 من حالات الإصابة بداء اللسان الأزرق ونفوق 52 رأسا من الأغنام بقصبة تادلة. وأضاف المسؤول الاقليمي أن مصالحه رصدت 27 بؤرة إصابة على صعيد إقليمبني ملال 17 بقصبة تادلة و7 بالقصيبة و3 ببني ملال، وبلغ عدد الرؤوس الملقحة ضد داء اللسان الأزرق 23700 رأس من الأغنام. وذكر رئيس المصلحة، أن السبب الرئيس في الإصابة بهذا الداء هو تكاثر الباعوض الذي يعتبر الناقل الرئيسي للعدوى بين رؤوس الأغنام مفسرا ارتفاع العدد في قصبة تادلة بتواجد النفايات (المطرح البلدي ) ووادي أم الربيع أوساط عيش الباعوض. ووجه الاقليمي الاقليمي مراسلة في الموضوع عبر السلم الاداري الى المجالس البلدية بالاقليم بقصد محاربة الباعوض .