دعا المغرب، الاثنين 28 شتنبر 2015، أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلى توفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني، وحماية مدينة القدس الشريف من الاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية، التي تتم في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية. وقال محمد أوجار، السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، "إن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها جلالة الملك محمد السادس لجنة القدس، تدين كافة تلك الممارسات الاستفزازية التي تعد انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية، الخاصة بحماية حرمة أماكن العبادة والمقدسات الدينية في مدينة القدس". وأضاف الدبلوماسي المغربي، الذي كان يتحدث خلال جلسة عقدها المجلس تم خلالها إجراء نقاش عام حول وضعية حقوق الإنسان في فلسطين، أن "كل ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس، بما فيها الضم غير الشرعي، والاستيطان، وتهويد المدينة، وتغيير تركيبتها الديمغرافية، وتشويه طابعها وهويتها العربية والإسلامية، باطل ويجب إيقافه وضمان عدم تكراره". وأكد أوجار حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب يشدد على ضرورة وقف هذه الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس وضمان عدم تكرارها. وذكر أوجار بأن الأسابيع القليلة الأخيرة عرفت تصعيدا خطيرا لتلك الانتهاكات من خلال الاعتداءات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي والجرائم الشنيعة التي تقترفها عصابات المستوطنين الإسرائيليين والتي كان من بين أبشعها جريمة الكراهية التي أدت إلى مقتل رضيع فلسطيني حرقا بعدما أضرم مستوطنون إسرائيليون متطرفون النار في منزل ذويه.