أعلن وزير الصحة السعودي، خالد الفالح، يوم السبت 26 شتنبر 2015، عن ارتفاع وفيات حادث التدافع في منى إلى 769 وعدد المصابين الى 934 حالة. وقال الفالح، في مؤتمر صحفي، إن وزارة الصحة سخرت طاقاتها للاهتمام بالحج ووفرت 25 ألفا من أطرها لهذا الغرض، موضحا أن وزارته واجهت عددا من التحديات الاستثنائية هذا العام كان أولها حادثة سقوط الرافعة في الحرم. وأكد أن وزارة الصحة لا تزال لديها جاهزية لأي حالات قد تحدث في الحج حيث يتوفر 92 سريرا للعناية المركزة و700 سرير تنويم شاغر في المشاعر، مؤكدا خلو موسم الحج هذا العام من الأوبئة. من جهته، قال الدكتور طارق العرنوس رئيس لجنة الطوارئ بوزارة الصحة السعودية إنه تمت الاستعانة بمروحيات الهلال الأحمر والأمن لنقل ما لا يقل عن 350 حالة حرجة في حادث التدافع، مضيفا أن الحالات نقلت إلى المستشفيات بحسب درجة الإصابة.