أكدت دراسة أجرها مركز الدراسات الأميركي، حول البحث العالمي والابتكار التكنولوجي، أن المغرب استطاع القيام بقفزة نوعية في مجال الابتكار التكنولوجي والبحث العلمي بين سنة 2001 و سنة 2011. وأضافت الدراسة أن المغرب احتل رتبة متقدمة ضمن التصنيف الذي قام به المركز، حيث استطاع إبراز نفسه في موقع متقدم في القارة الإفريقية والعالم في مجال البحث العالمي والابتكار التكنولوجي، تضيف الدراسة. واحتل المغرب الرتبة 62 عالميا من بين 150 دولة شملتها الدراسة، محرزا بذلك نقلة نوعية بين سنة 2001 و 2011، حيث احتل في سنة 2001 المرتبة 116 في نفس الدراسة، مسجلا تقدم ب 54 رتبة في مدة عشر سنوات. وعلى الصعيد الإفريقي احتل المغرب المرتبة الرابعة في الأرقام الخاصة بسنة 2011، متقدما على الجزائر التي احتلت الرتبة الخامسة إفريقيا، وأحرز المغرب تقدما كبير على مستوى التصنيف الإفريقي حيث تقدم ب 21 رتبة عن سنة 2001. واعتمد المركز في إنجاز الدراسة على عدد الجامعات والمؤسسات البحثية في الدولة، لكل مليون نسمة وعلى عدد العلماء والمهندسين في كل مليون نسمة، وكذا عدد الطلاب الذين يدرسون في الولاياتالمتحدة، و الحصة من الناتج المحلي الإجمالي التي تنفق على البحث والتطوير، وعدد المقالات البحث العلمي والتكنولوجي المنشورة في المجلات العلمية، واعتمد المركز أيضا على عدد براءات الاختراع المودعة من قبل مواطني بلد في الولاياتالمتحدة والعلامات التجارية المسجلة في مكتب البراءات الأوروبية.