أقدم صحفي أمريكي مفصول يوم الأربعاء 26 غشت 2015 على قتل اثنين من زملائه السابقين في تلفزيون محلي تابع لمحطة (سي بي أس) في ولاية فرجينيا، قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه أثناء مطاردة الشرطة له على أحد الطرق السريعة بالولاية. وأكدت الأنباء الصحفية أن (فيستر لي فلاناغان) أطلق النار على المراسلة (أليسون باركر) البالغة من العمر 24 عاما بينما كانت تجري مقابلة خارجية مع (فيكي غاردنر) المسؤولة في إحدى الغرف التجارية بولاية فرجينيا، كما قتل في الهجوم المصور (آدم وورد) الذي كان يصور المقابلة التي كانت حول السياحة. وأوضحت الأنباء أنه عندما كانت المقابلة تُبث على الهواء عبر تلفزيون (دبليو دي بي جي 7 تي في) سُمع صوت طلقات نارية وصراخ مراسلة القناة، فيما حاول الصحفيان الانحناء للاختباء .. مشيرة إلى أن (غاردنر) التي كانت تجري معها (باركر) المقابلة قتلت بالرصاص أيضا. وقال مدير تلفزيون (دبليو دي بي جي 7 تي في) إلى وسائل الإعلام "ان المهاجم (لي فلاناغان) كان صحفيا في التلفزيون وتم فصله في وقت سابق بسبب سلوكه الحاد" .. لافتا الانتباه الى ان القاتل صور مشهد إطلاق النار على ضحاياه ثم وضع التسجيل في موقعي فيسبوك وتويتر، وقدم تبريرا للعمل الذي أقدم عليه, لكن إدارة الموقعين قامت بحذف التسجيل. وأضاف مدير المؤسسة الذي لم ينشر اسمه ان شرطة ولاية فرجينيا طاردت الجاني على الطريق السريع, وعندما توقفت سيارته اكتشف رجال الشرطة انه أطلق النار على نفسه ليصاب بجروح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى لكنه فارق الحياة لاحقا .. مشيرا إلى أنه أثناء المطاردة تم إغلاق المدارس تحسبا لأي طارئ, في ظل حوادث إطلاق النار المتكررة في الولاياتالمتحدة. ومن الجدير ذكره أن الدستور الأميركي يجيز للمواطنين حمل السلاح.