قتل صحفيان يعملان في شبكة تلفزيون بالرصاص في ولاية فرجينيا أثناء بث مباشر صباح اليوم الأربعاء خلال مقابلة على الهواء مباشرة وقالت السلطات ان المشتبه به موظف حالي أو سابق بمحطة التلفزيون لديه ضغائن فيما يبدو. ولاحقت الشرطة المشتبه به وفي منتصف اليوم قالت قناة تابعة لتلفزيون (إيه.بي.سي) وشبكة (سي.إن.إن) ان المشتبه به أطلق الرصاص على نفسه لكن لم يعرف ان كان قد مات أو مازال على قيد الحياة. وتم تعريف القاتل على انه فيستر فلاناجان (41 عاما) وفقا لرسالة لمقاطعة أوجاستا ودائرة الشرطة بولاية فرجينيا. وقالت شرطة فرجينيا إن المشتبه به قد ألقي القبض عليه وهو الآن في الطريق للمستشفى للعلاج من إصابات تهدد حياته. وأضافت في تعليق على فيسبوك أن المشتبه به خرج من الطريق وتعرض لتصادم بعدما رفض التوقف امتثالا لأمر الشرطة. وحينما اقترب رجال الأمن من مركبته تبين لهم أن المشتبه به يعاني من إصابة بعيار ناري. ووضعت لقطات فيديو على حساب على تويتر وفيسبوك لكنها أزيلت بعد ذلك بوقت قصير. وأظهرت لقطات فيديو بوضوح مسدسا عندما اقترب الشخص من الصحفية. وقع اطلاق الرصاص في حوالي الساعة 6.45 صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (1045 بتوقيت جرينتش) أثناء مقابلة يجري بثها على الهواء من بريدجووتر بلازا. وهذه المنطقة جزء من جنوب-وسط الولاية على بعد نحو 190 كيلومترا من العاصمة ريتشموند. وقالت قناة (دبليو.دي.بي.جيه7) التلفزيونية إن المراسلة أليسون باركر (24 عاما) والمصور آدم وورد (27 عاما) لقيا حتفهما في الحادث. وكانت باركر ووورد يصوران فيلما لبرنامج اخباري صباحي في متجر. وقال جيف ماركس مدير القناة على الهواء "لا نعلم الدافع. لا نعلم من القاتل." ونقلت وسائل اعلام محلية عن تيري مكاوليف حاكم فرجينيا قوله إنه جرى التعرف على هوية المشتبه به ويبدو أنه موظف سابق في القناة.