معركة الانتخابات بين ابن كيران وخصومه السياسيين كشفت عن المستور حيث نقرأ على جريدة "الصباح" الصادرة يوم الثلاثاء 25 غشت 2015 "ابن كيران: زعماء أحزاب يملكون 200 مليار من بيع التزكيات ". الجريدة تذكر على لسان ابن كيران في تجمع خطابي ليوم الأحد 24 غشت 2015 بسلا أنه يعرف عددا كبيرا ممن دخلوا الانتخابات وكانوا أشد فقرا وأصبحوا يمتلكون 200 مليارا سنتيم ليس بفضل عملهم المقاولاتي ولكن جراء دخولهم الانتخابات وإجراء الصفقات المشبوهة والاستحواذ على الأراضي الفلاحية وإدخالها في المدار الحضري وتقسيمها إلى تجزئات سكنية وبيعها للمواطنين . ابن كيران استعان بحصيلة حكومته في الدفاع عن مرشحيه وأعلن في سابقة أن إصلاحه لمكتب الماء والكهرباء مكن من دخول اليابان وكوريا الجنوبية في استثمارار قدره 2.6 مليار دولار لإنشاء محطتين حراريتين بآسفي لإنتاج ربع الكهرباء كي لا ينقطع عن منازل المواطنين بحسب الجريدة. ونبقى مع نفس الجريدة لكن هذه المرة مع خبر عزل القضاة من مهامهم في عهد الرميد وزير العدل والحريات. الجريدة كشفت أن عدد المعزولين وصل 26 قاضيا بصفتهم نوابا لرئيس المجلس الأعلى للقضاء بسبب ما نسب إليهم من إخلالات مهنية جسيمة تستوجب العزل. وأضافت مصادر الجريدة أن هذا الرقم يشكل استثناء في تاريخ المجلس الأعلى للقضاء الذي لم يسبق أن عزل في أقل من أربع سنوات ذلك العدد. وتطرقت جريدة "المساء" إلى عمليات التفتيش الأمني للبنوك ومدى التزامها بالتعليمات وخطة مكافحة السطو المسلح. الجريدة أكدت أن لجن خاصة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني باشرت عمليات تفتيش ومراقبة لمقر عشرات الوكالات البنكية للتأكد من مدى التزامها بإجراءات السلامة التي وضعت في وقت سابق في إطار خطة مكافحة عمليات السطو المسلح. وأضافت أن العناصر الأمنية وقفت على حالات من التراخي والتقصير في تطبيق الإجراءات الأمنية مما عقد مهمة تحديد هوية المتورطين وراء العمليات الإجرامية بحسب الجريدة . أما "أخبار اليوم" تناولت موضوع صناع الأسنان الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الإثنين 24غشت 2015 وذلك بعد مصادقة الحكومة على مشروع قانون يهم (مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية ) الذي يمنع صناع الأسنان التقليديين من التعامل مباشرة مع المرضى بتركيب أطقم الأسنان أو انتزاع الأضراس . الجريدة نقلت عن رئيس نقابة صانعي ومركبي الأسنان قوله " إن مصنعي الأدوية يرفضون ما نص عليه المشروع من منع مصنعي الأسنان من التعامل مباشرة مع المواطنين …المشروع يجعلنا مجرد وسطاء بين المواطنين وأطباء الأسنان عن طريق الاكتفاء بصناعة أطقم الأسنان وهذا نرفضه ". وأضافت أن الحسين الوردي وزير الصحة أكد للجريدة أنه عازم على إصلاح هذا القطاع وتساءل " يريدون أن تتقدم البلاد إلى الأمام أم تعود إلى الوراء؟ مضيفا " في كل دول العالم جراحة الأسنان من اختصاص الطبيب ". أما "الأحداث المغربية" تناولت ارتفاع أسعار وازدياد الطلب العالمي على الأسمدة. الجريدة أفادت أن مكتب الصرف كشف أن السبع الأشهر الأولى من هذا العام سجل المجمع الشريف للفوسفاط صادرات بقيمة 25.4 ملايير درهم بارتفاعه بنسبة 17 في المائة مقارنة بالعام الماضي حيث تم تسجيل 21.7 ملايير درهم . وأضافت الجريدة أن مسؤولي المجمع الشريف للفوسفاط يتوقعون أن يتواصل هذا المنحى الإيجابي بفعل أنبوب نقل الفوسفاط، وازدياد الطلب القوي عليه، وضعف المخزون للدول المستهلكة، وقلة العرض، وارتفاع الأسعار.