طغى موضوع الانتخابات الجماعية والجهوية على الصحافة الوطنية الصادرة يوم الإثنين 24 غشت 2015، حيث نقرأ في جريدة "الصباح": "الحملة الانتخابية (نايضة ) في الرباط ". الجريدة أكدت أن الحملة الانتخابية انطلقت ب"تبادل إطلاق النار" بين ابن كيران وشباط. وذكرت أن ابن كيران قال إن أحزاب المعارضة ضيعت وقتها الثمين في البحث عن فضائح الحكومة. أما شباط يقول بأن الحكومة تتفرج على تحكم الشناقة في الانتخابات وأن الترشيحات بيعت بمبالغ تراوحت بين 100و200مليون. وأضافت الجريدة أن ابن كيران حث المعارضة على العمل بجد والاستعانة بمن هم نظفاء الذمة المالية ولا يلهتون وراء الاغتناء السريع ودعا هذه الأحزاب لتطبيق الديموقراطية الداخلية. وفي "أخبار اليوم" نقرأ على صفحتها الأولى "انطلاقة ساخنة للحملة الانتخابية والنتائج قد تحمل مفاجآت غير منتظرة" . الجريدة تذكر أن انطلاق الحملة الانتخابية الجماعية والجهوية لهذه المرة تجري في عهد دستور 2011 الذي جاء ثمرة لرياح الربيع العربي والتي ينتظر أن تحدد اتجاه البوصلة السياسية للمملكة على إيقاع استمرار الصراع بين العدالة والتنمية الحاكم والأصالة والمعاصرة المعارض بحسب الجريدة. وأضافت أن العدالة والتنمية يطمح إلى إثبات شعبيته وأن لديه طموحات سياسية كبيرة تجسدت في حجم ترشيحاته التي وصلت 16 ألفا مؤخرا مقارنة بسنة 2009 حيث كانت 9000 مرشح. وتوقع ابن كيران احتلال حزبه المرتبة الأولى. وكشفت الجريدة في المقابل عن ترشيحات البام التي انتقلت من أقل 17 ألفا إلى 18 ألف مرشح ومرشحة. وتابعت بالقول أن حزب الاستقلال هو ثالث الأحزاب السياسية حضورا من الناحية السياسية بتجاوز الحزب 17 ألفا من المرشحين للانتخابات الجماعية المحلية وحدها. وأعلنت على لسان شباط خلال ندوة صحفية عقدها يوم السبت 22 غشت 2015 أنه سيستقيل من مسؤوليته في حال عدم حصول الحزب على المرتبة الأولى في الانتخابات بحسب الجريدة. ونبقى مع "أخبار اليوم" وهذه المرة مع موضوع المهاجرين القاصرين المغاربة. الجريدة أفادت أن السلطات الإسبانية اضطرت حديثا إلى الاستعانة بالمروحيات والقوارب لتعقب القاصرين المغاربة التائهين بين شواطىء وشوارع مدينة مليلية. وأضافت أنه تم توقيف 87 قاصرا مغربيا تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 18 سنة، وكشفت أن عدد المراهقين الذين يتسكعون في مليلية يقدر ب400 قاصر وأن مركز إيواء القاصرين (لابوريسما) يأوي حوالي 210 قاصرا رغم قدرته الاستيعابية التي لا تتجاوز 160 . وكتبت "الأحداث المغربية" : "جمعيات تدعو لمحاربة المخدرات بالصحة وحقوق الإنسان ". وذكرت الجريدة أن لجنة التنسيق لحملة الجمعيات الحقوقية والجمعيات العاملة في مجال تقليص مخاطر الإصابة بالسيدا والمخدرات أعلنت عن وقف حملة التعريف بمرافعتها الحقوقية الهادفة إلى وضع مقاربة جديدة لمحاربة انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات واعتماد سياسة مبنية على الصحة وحقوق الانسان حتى لا يتم استغلالها بشكل ضيق في الانتخابات الحالية.