جولتنا الصحفية ليوم الخميس 13 غشت 2015 تقودنا إلى جريدة "أخبار اليوم" حيث نقرأ عل صفحتها الأولى "بنكيران متوجس من تقارب الأحرار والأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية ". وأفادت الجريدة أن الأمناء العامون لكل من حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية عقدوا اجتماعا يوم الثلاثاء 11 غشت 2015 واتفقوا على أن لا يتركوا مجالس الغرف المهنية التي يغلب عليها أعضاء من الأغلبية في يد حزب معارض إشارة إلى الأصالة والمعاصرة عقب تصدره النتائج العامة لانتخابات الغرف المهنية. وتضيف الجريدة أن ضمانات حدوث هذا الأمر ليست كافية تماما إذ لدى قياديين في العدالة والتنمية هواجس من وجود تقارب بين التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة قد "يفسد تنفيذ هذا الاتفاق في بعض المناطق". وأكدت الجريدة أن قياديا ب"التجمع الوطني الوطني للأحرار" أسر لها بالقول بأن "بعض التحالفات في الغرف قد يصعب ضبطها مع الالتزامات المركزية وستكون أي محاولة لفرض تصور بشأن التحالف المفترض في غرفة ما بمثابة حث للأعضاء المعنيين على التمرد وحتى مغادرة الحزب". وهو ما لا يستطيع قياديو الأحرار تحمل تكلفته ولا أي حزب آخر ولذلك ستظهر من دون شك حالات لخرق الاتفاق عند قوى الأغلبية الأخرى. وأشارت الجريدة حسب قيادي من الأحرار أنه قال إن رئيس الحكومة بوصفه زعيما للأغلبية نقل إلى صلاح الدين مزوار بصفته رئيسا لحزب الأحرار بعض تحفظاته على وجود تقارب بين أعضاء حزبه و البام. وما إن كان ذلك التقارب سيمتد إلى تشكيل مجالس الجماعات المحلية وأعضائها أيضا. وجاء على لسان جريدة "الصباح" خبرا تحت عنوان " احتجاز دركيين 12 ساعة يعملان بسرية ‘إيساكن' واتهمهما الغاضبون بمساومة مزارعي الكيف ". وخلاصة الخبر أن سكان من دواوير واقعة على الحدود بين تاونات والحسيمة احتجزوا دركيين من سرية إيساكن لأكثر من 12 ساعة يوم الثلاثاء 10 غشت 2015. وذلك بعد محاولة قام بها الدركيان لاعتقال فلاح من دوار أربعاء المشاع وابتزازه بدعوى أن هذا الأخير موضوع مذكرة بحث وطنية بتهمة زراعة القنب الهندي والاتجار في المخدرات . وحسب الجريدة لم يفرج عن الدركيين إلا بعد تدخل برلماني من منطقة كتامة ومسؤولين من الدرك من إيساكن وتاركيست وتاونات إلا في حدود العاشرة ليلا بعد تقديم وعود للسكان بفتح تحقيق في تصرف الدركيين واتخاد الإجراءات القانونية بحسب الجريدة . أما "الاتحاد الاشتراكي" فقد تطرق عددها ليوم الخميس 13 غشت 2015 إلى موضوع صناعة الصلب حيث أكدت الجريدة أن تقريرا للجمعية المغربية لصناعة الصلب "صوناصيد" يشير إلى أن هذا القطاع خسر 600 منصب شغل مند2011 وفقد إحدى شركاته الأساسية السبعة خلال هذه الفترة التي اضطرت لوقف نشاطها بسبب إغراق السوق المغربية بمنتجات صناعة الصلب والحديد حيث ارتفعت واردات من القضبان الحديدية المستعملة في البناء والخرسانة بنسبة 315في المائة بين 2011و2014 وارتفعت واردات الأسلاك الحديدية المستخدمة في تصنيع المسامير والشبابيك الحديدية بنسبة 127 في المائة خلال نفس الفترة . الجريدة تذكر أن الأزمة التي يعيشها هذا القطاع جاءت نتيجة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وتضيف أن الكساد الذي ضرب أوربا أدى إلى انخفاض مهول في استهلاكها لمنتجات الحديد والصلب وبالتالي تصديرها الفائض خارج القارة والمغرب واحد من الدول التي عرفت إغراقا حقيقيا من هذه المواد.