وجه الملك محمد السادس رسائل قوية ومباشرة إلى القناصلة قائلا:"بعض القناصلة، وليس الأغلبية، ولله الحمد، عوض القيام بعملهم على الوجه المطلوب، ينشغلون بقضاياهم الخاصة أو بالسياسة" . وأضاف الملك يوم الخميس 30 يوليوز 2015 في خطابه إلى الأمة بمناسبة الذكرى 16 لعيد العرش أن عدد من أبناء الجالية عبروا عن استيائهم من سوء المعاملة ببعض القنصليات، ومن ضعف مستوى الخدمات التي تقدمها لهم، سواء من حيث الجودة أو احترام الآجال أو بعض العراقيل الإدارية. وطالب الملك محمد السادس وزير الخارجية بضرورة العمل، بكل حزم، لوضع حد للاختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض القنصليات، من خلال إنهاء مهام كل من يثبت في حقه التقصير أو الاستخفاف بمصالح أفراد الجالية أو سوء معاملتهم، والحرص على اختيار القناصلة الذين تتوفر فيهم شروط الكفاءة والمسؤولية. وقال الملك محمد السادس إن الاهتمام بأوضاع المواطنين في الداخل لا يعادله إلا الحرص على رعاية شؤون "أبنائنا" المقيمين بالخارج، وتوطيد تمسكهم بهويتهم، وتمكينهم من المساهمة في تنمية وطنهم.