قال محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، إن المغرب يطمح في أفق سنة2035، إلى تحقيق 85 بالمائة من البنيات التحتية الخاصة بمختلف أنماط النقل سواء منها الطرقية أو السككية أو البحرية أو الجوية. ومتجه نحو الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل إعطاء دفعة قوية للمشاريع الاستثمارية الكبرى التي يقبل عليها. وأكد بوليف، في اجتماع عقده بمقر الوزارة اليوم مع شين فنجيان، رئيس المجموعة الصينية للبناء والمواصلات " CCCC"، على أهمية مختلف الاستراتيجيات التي تعمل عليها الوزارة، كالاستراتيجية الوطنية المينائية والاستراتيجية البحرية في أفق سنة 2030، من أجل تمكين المغرب من العودة بقوة إلى مجاله البحري والاستفادة من واجهتيه المتوسطية والأطلسية، وذلك بالاعتماد على الصناعة البحرية والنقل البحري للأشخاص والبضائع، وعلى موانئ عصرية ومتطورة تشكل رافعة أساسية لتعزيز موقع المغرب كمحطة لوجيستيكية هامة في حوض البحر الأبيض المتوسط. واستعرض الوزير في هذا اللقاء،وفق بلاغ للوزارة، توصل به موقع جديد بريس، تفاصيل عدد من المشاريع الكبرى التي تهم إنشاء موانئ جديدة مهمة كميناء الناظور والقنيطرة وآسفي والجرف الأصفر وميناء الداخلة الذي سيكون بوابة مهمة نحو إفريقيا. وعرض بوليف كذلك مختلف الإجراءات التي تمت في مجال النقل السككي، التي مكنت المغرب أن يكون مبادرا على صعيد القطار فائق السرعة، حيث يعتبر أول قطار في إفريقيا والعالم العربي. ومن جانبه، نوه رجل الأعمال الصيني بالاستقرار الذي يعرفه المغرب، وبالدينامية الاقتصادية التي يشهدها، وأبرز اهتمامه الكبير للاستثمار بالمغرب خاصة في المجال البحري وإنشاء الموانئ، وأعلن فتح مكتب للمجموعة بالمغرب، عارضا تطور مؤسسته ورغبتها الاستثمار بالمغرب ومشاركتها في المناقصات الدولية.