قتل 23 جندياً روسياً، وأصيب 19 آخرون، إثر انهيار ثكنة عسكرية، في مقاطعة أومسك الروسية، بحسب مسؤول عسكري. وقال إيغور كوناشنيكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إن 23 عسكرياً قُتلوا، وأصيب 19 آخرون بجروح مختلفة في انهيار مباني ثكنة عسكرية تابعة للقوات المحمولة جواً، في مقاطعة أومسك، غربي سيبيريا، أمس الأحد. وأضاف في تصريحات إعلامية، الإثنين 13 يوليوز 2015 ، أن 42 عسكرياً آخرين تم إنقاذهم من تحت الأنقاض، وأن طائرات الوزارة تقوم بنقل المصابين بجروح خطيرة، إلى العاصمة موسكو. ودعا المتحدث العسكري إلى عدم التسرع أو التكهن بأسباب الحادث، وانتظار نتائج تحقيقات اللجنة الخاصة التي شكلتها وزارة الدفاع للتحقيق في الأمر. وكانت وسائل إعلام محلية، قالت إن سبب الحادث يكمن في خلل سببه، انتهاك لقواعد تكنولوجيا البناء العسكري. وتتكون الثكنة التي تعرضت للإنهيار في قرية سفتلوي الواقعة في مقاطعة أومسك، من أربعة طوابق، وكان يتواجد فيها وقت الحادث 337 عسكرياً، بحسب وسائل إعلام محلية. وتعرضت القوات المحمولة جواً، منذ الشهر الماضي، لعدة حوادث مأساوية، سقطت خلالها طائرات حربية، أسفرت عن مقتل اثنين، وإصابة عدد آخر.