رفض المجلس الأعلى للإتصال السمعي البصري طلب رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، النظر في بث شركة صورياد القناة الثانية لإحدى سهرات مهرجان موازين، والذي كان قد تقدم به ل "الهاكا" بعد عرض القناة المذكورة ليلة الجمعة 29 ماي الماضي، سهرة المغنية الأمريكية "جينيفير لوبيز" تضمنت إيحاءات جنسية ولقطات مخلة بالحياء ومستفزة للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي. وجاء في رد الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري التي تداولت في الموضوع خلال مجلسها الذي عقدته يوم الخميس 2 يونيو 2015 ، "أن طلب رئيس الحكومة "لا يدخل ضمن نطاق طلب رأي في قضية تتعلق بقطاع الاتصال السمعي البصري، ولا يدخل ضمن اختصاصات مجلسها الاستشاري". واعتبر الرد الذي تتوفر "جديد بريس" على نسخة منه، أنه غير مقبول شكلا لأن رئاسة الحكومة لا تدخل ضمن مقتضيات ضمن المادة 3 من الظهير الشريف المحدث للهيأة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في علاقتها بالمؤسسات الدستورية، والمادة الرابعة المتعلقة بالمؤسسات التي يمكنها أن تقدم شكاية للهيئة متعلقة بخرق أجهزة الاتصال السمعي البصري للقوانين والأنظمة المطبقة على قطاع الاتصال السمعي البصري واتخاذ الجزاءات المترتبة عنها. وكان رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران قد وجه رسالة إلى رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري أمينة المريني، بخصوص ما تم بثه على القناة الثانية ليلة الجمعة 29 ماي 2015 من مشاهد ذات إيحاءات جنسية.