أعلن السيد خالد عليوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن الرفع من السن الأقصى للمستفيدين من منحة البحث المخولة للطلبة المتفوقين لتحضير أطروحات الدكتوراه من25 سنة إلى26 سنة، لاستفادة عدد كبير من الطلبة الباحثين، وأن الوزارة خصصت 2300 درهم شهريا على امتداد ثلاث سنوات. وأكد خالد عليوة مساء أول أمس (الأربعاء) خلال جوابه على سؤال شفوي آني بمجلس النواب تقدم به النائب الأمين بوخبزة من فريق العدالة والتنمية حول المنح المخصصة للبحث العلمي أنه في إطار الجهود المبذولة لتشجيع البحث العلمي والنهوض به بصفة عامة، والبحث على مستوى الدكتوراه بصفة خاصة، تم وضع برنامج لمنح الامتياز برسم 2003 تخصص للطلبة المتفوقين لتحفيزهم على تحضير أطروحاتهم في مجالات البحث ذات الأولوية بالنسبة لتنمية البلاد. وأوضح أن هذا البرنامج يتم تدبيره عن طريق اتفاقية موقعة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي ووزارة المالية والخوصصة والمركز الوطني للبحث العلمي وتقضي بتخصيص مائتي منحة للبحث كل سنة بالجامعات ومؤسسات تكوين الأطر. وأوضح النائب المقرئ الإدريسي أبو زيد في تعقيبه أن زيادة سنة واحدة هي زيادة محتشمة علما أن عدد المنح محدود، والإجراء ينفذ لأول مرة، وأن الطلبة الباحثين في المغرب ليس لهم من يحتضنهم مثل الدول المتقدمة، وقال موجها الكلام للوزير: لماذا لا تزيحون هذا الشرط كلية، مع الإشعار المبدئي والأخلاقي في الملف بأن هناك شروطا أخرى سوف تضاف إلى عملية التصفية إذا جاوزت الطلبات الحد الأقصى لعدد المنح. وأشار الوزير عليوة إلى أنه تبين بعد نشر طلب الترشيحات في الأوساط الجامعية أن عدد الطلبة المستوفين لهذا الشرط ضئيل جدا لكون جل الطلبة الحاصلين على دبلوم الدراسات العليا المعمقة برسم 2003 يفوق سنهم 25 سنة إما بسبب التحاقهم بالمدرسة الابتدائية في سن السابعة أو بسبب تكرارهم لبعض الأقسام خلال مسارهم الدراسي أو هما معا. وأضاف أنه انطلاقا من هذه المعطيات تم تحضير ملحق للاتفاقية سالفة الذكر يقضي بالرفع من السن الأقصى للمستفيد من25 سنة إلى26 سنة مبرزا أن طلبا آخر للترشيحات سيتم نشره من جديد بالجامعات ومؤسسات تكوين الأطر. عبد الغني بوضرة