أعلن وزير المالية اليوناني "يانيس فاروفاكيس"، يوم الاثنين 6 يوليوز 2015 ، عن استقالته من منصبه كوزير للمالية، وذلك في بيان نشره على موقعه الخاص على شبكة الإنترنت. وأوضح فاروفاكيس في بيان نشره باللغة الإنكليزية ، تحت عنوان "لم أعد وزيراً"، أنه قرر الاستقالة من منصبه لتعزيز موقف رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" ، في مفاوضاته مع الدائنين. وأضاف فاروفاكيس أنه تلقى أنباء عقب إعلان نتائج الاستفتاء الذي جرى يوم الأحد 5 يوليوز 2015 ، أن مجموعة اليورو والشركاء الأخرين لا يرغبون بمشاركته في المفاوضات، وأن تسيبراس رأى أن إستقالته ربما سيساعد في التوصل إلى اتفاق مع الدائنين، وأردف قائلا :"لذلك فضلت الإستقالة"، متعهداً بتقديم الدعم لرئيس الوزراء اليوناني في كافة الأحوال. وأشار فاروفاكيس أن كل المكاسب الديمقراطية لها ثمنا معينا، وعليه فإن رفض الحكومة اليونانية تحذيرات الدائنين كان له ثمنا باهضاً. وأعلنت الداخلية اليونانية في وقت سابق اليوم ، أنَّ 66,31 % صوتوا ب "لا" في استفتاء يوم أمس الأحد، حول الشروط التي وضعها الدائنون الدوليون على اليونان، مقابل 38,69% صوتوا ب"نعم"، بحسب بيان الوزارة.