نددت جمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش اسفي بعقد جمع عام باسمها وانتخاب رئيس جديد دون علمها وخارج أي اطار قانوني حسب وصفها. وقال بيان من الجمعية توصل "جديد بريس" بنسخة منه ان المكتب المسير التقى بمندوبة وزارة السياحة الثلاثاء 30 يونيو 2015، وااكدت انها لاتعترف باي رئيس لم ينتخب وفق القوانين الجاري بها العمل. واستنكر البيان عقد بعض المرشدين المحسوبين على المكتب السابق للجمعية لاجتماع يوم الأحد 28 يونيو، دون ان تتوفر فيه أدنى الشروط القانونية لصحته كما تنص على ذلك القوانين الأساسية للجمعية، واهمها عدم ابلاغ السلطة المحلية بشكل قانوني من قبل مسؤولي الجمعية، علاوة على عدم توفر النصاب القانوني، وعدم إدراج إنتخاب رئيس جديد بجدول أعمال الإجتماع والذي يكون على رأس كل ثلاث سنوات حسب القانون الأساسي، بل والتصويت برسائل SMS. واعلنت الجمعية برئاسة حاتم أنها المخاطب الوحيد والقانوني للمرشدين السياحيين بالجهة بقوة القانون وأمام كل السلطات المعنية، مؤكدة أنه طبقاً للمادة 17 من القانون 12-05 المنظم للمهنة لا يجوز تأسيس إلا جمعية واحدة في كل جهة . وقال البيان ان هذه الخروقات تهدف إلى تعميق أزمات المرشدين السياحيين في الوقت الذي نحتاج فيه الى ردم الهوة بينهم وتذويب الخلافات التي لا تخدم سوى ذوي المصالح الخاصة. وكان حوالي 40 مرشدا قد عقدوا ما سموه مؤتمرا استثنائيا لانتخاب رئيس جديد للجمعية. وتضمن جدول الاعمال استعراض ما وصف بالخروقات المقترفة من قبل الجمعية الحالية (قانون أساسي غير مصادق عليه، تملص غير مبرر من عقد الجمع العام العادي السنوي. سوء التدبير والتسيير، …)؛وتقرير مصير الجمعية، والمصادقة على مشروع القانون الأساسي لها. وانتقل الجمع الى تلاوة تقرير ادبي ومالي دون حضور الرئيس الحالي قبل ان اسفر المؤتمر عن انتخاب أحمد الجابري، رئيساً جديدا لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش اسفي، بعدما حصل الجابري على اصوات اغلبية الحاضرين الاربعين. يشار ان الجمعية بها حوالي 380 منخرط وعرفت تجادبات مند انتخاب رئيسها حاتم في يناير 2014