أشرف الوزير المنتدب المكلف بالإسكان والتعمير، أحمد توفيق حجيرة، رفقة والي جهة الشاوية ورديغة ووفد برلماني يوم الجمعة الماضي على إعطاء انطلاقة أشغال الشطر الثالث لبرنامج القضاء على دور الصفيح بحي قيلز، وهو المشروع الذي يتضمن تجزيء مساحة 16 هكتارا ونصف هكتار من ملك الدولة الخاص إلى 732 بقعة، منها 416 للإيواء، تصل تكلفته المالية إلى 41 مليون درهم، ستساهم فيها الدولة بمقدار 7 ملايين درهم، وقد تكلفت بالمشروع الوكالة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج القضاء على دور الصفيح بحي قيلز يشتمل على سبعة أشطر سيتم تجزيء مساحة حوالي 42 هكتارا إلى 2124 بقعة، منها 1200 بقعة للإيواء بكلفة إجمالية قدرها حوالي 120 مليون درهم. يذكر أن حصيلة منجزات الوكالة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق بجهة الشاوية ورديغة تمثلت في إعداد 7283 قطعة أرضية في وعاء عقاري مساحته حوالي 228 هكتارا بتكلفة تبلغ حوالي 422 مليون درهم، ويصل عدد المساكن الناتجة عن تلك البقع 36860 مسكنا. هذا وقد استفادت على مستوى الجهة 8244 أسرة من قاطني دور الصفيح. كما أعطى الوزير وأعضاء لجنة المالية والتجهيزات والتخطيط والتنمية الجهوية بمجلس المستشارين انطلاقة مشروع تجزئة بشار الخير، التي سيتم إنجازها على مساحة تقدر بستة هكتارات بتكلفة تصل إلى حوالي 18مليون درهم. وتتضمن هذه التجزئة، التي ستشرف على إنجازها المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء للمنطقة الوسطى171 مسكنا موزعة على عمارات تقدر مدة إنجازها بحوالي 18 شهرا. كما أشرف توفيق حجيرة على توقيع اتفاقيتين بين الوكالة الحضرية والمجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بجهة الوسط والمجلس الجهوي للوسط لهيئة المهندسين المساحين الطبوغرافيين، وذلك بهدف الرفع من مستوى جودة البناء وتقديم مساعدة تقنية للبناء بالعالم القروي مع ملاءمة القوانين للواقع المحلي وتحقيق المرونة اللازمة لتبسيط الإجراءات في ميدان التعمير والبناء. وبموجب هذه الاتفاقية يلتزم المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين لجهة الوسط بتقديم المساعدة التقنية في إعداد تصاميم البناء في العالم القروي بالمناطق التي تستوجب الاستعانة بالمهندس مع دراسة الطلبات داخل أجل أقصاه 12 يوما من تاريخ التوصل بها. أما المجلس الجهوي للوسط لهيئة المهندسين المساحين الطبوغرافيين، فتتعلق الاتفاقية المبرمة معه بإعداد تصاميم طبوغرافية للأراضي غير المحفظة من طرف المجلس بالمجان لفائدة ذوي الحاجة من سكان العالم القروي، وذلك بالمناطق التي تستوجب الاستعانة بالمهندس. محمد معناوي